بلدي نيوز
توقع خبير اقتصادي سوري بأن تزيد الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جون بايدن من ضغوطاتها الاقتصادية على النظام في سوريا، بهدف دفعه للقبول بالحل السياسي.
وقال الخبير فراس شعبو في تصريح خاص لموقع "اقتصاد"، إن هذا الشيء كان متوقعا بعد العقوبات التي أخذت منحى آخر في ظل الإدارة الجديدة، وبعد التصريحات من الإدارة الجديدة بأن وضع الأسد غير سليم وهذا شيء مؤكد".
وأضاف أن "عودة اللاجئين أو ما يسمى بمؤتمرات إعادة اللاجئين ومرحلة البدء بإعادة الإعمار، هي بعيدة تماماً عن النظام وروسيا وإيران، التي تحاول أن تصل إلى هذه المرحلة لما فيها من مكاسب اقتصادية كبيرة للدول التي ستشارك فيها".
وأكد أن "هذه رسالة أمريكية بأن الوضع الاقتصادي لن يتحسن ولن نساهم في تحسينه ما دام لا يوجد حل سياسي".
وأشار إلى أنه "في النهاية سيكون هناك تشديد عقوبات اقتصادية أكثر وخنق للنظام أكثر، خاصة وأنه اليوم يعاني من أزمات اقتصادية شديدة جداً، حتى أن بعض المؤيدين باتوا يترحمون على أيام الحرب نتيجة انعدام الخدمات حتى الأساسية منها".
وأضاف أن "هذا مؤشر على أن الإدارة الأمريكية الجديدة لن تغير من سياستها، على العكس ستكون أشد وطأة اقتصادية على النظام، وسوف تضغط باتجاه خنق النظام أكثر حتى ببعض التسويات والحلول السياسية".