بلدي نيوز
اعتبر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الثلاثاء، أن "العلاقات بين سوريا وإيران استراتيجية".
وأكّد روحاني في تصريحات نقلتها وسائل إعلام روسية، خلال لقائه مع وزير خارجية النظام، فيصل مقداد، أن طهران ستبقى إلى جانب سوريا شعبا وحكومة حتى تحقيق النصر النهائي، بحسب تعبيره.
وشدد على أن "مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والإرهاب، هدف مشترك بين سوريا و إيران، وأن ما وصفها بـ"المقاومة" ستستمر حتى القضاء على الإرهاب في المنطقة".
ونّدد الرئيس الإيراني، باعتراف إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالجولان السوري المحتل كجزء من إسرائيل.
واعتبر روحاني أن مسار أستانا يخدم مصالح سوريا ووحدة أراضيها وسنكمل هذا المسار بجدية، مشدداً بقوله "نتمنى أن تشهد سوريا العام المقبل انتخابات عامة تشارك فيها كافة التيارات السياسية".
وكان وصل وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، إلى طهران، مساء الأحد، في زيارة رسمية إلى إيران تلبية لدعوة من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في أول زيارة خارجية للمقداد منذ تعيينه في منصبه.
واستقبل المقداد والوفد المرافق له لدى وصوله إلى طهران، "عددا من كبار مسؤولي وزارة الخارجية الإيرانية وأعضاء السفارة السورية في طهران"، دون وجود "ظريف" الذي دعاه لزيارة إيران.
يشار إلى أن إيران دعمت نظام الأسد في محاربة الثورة السورية، بالمال والمرتزقة منذ اندلاعها، عبر قوات وخبراء على الأرض وعن طريق دعم الميليشيات الطائفية الأفغانية والباكستانية والعراقية واللبنانية، وخلال السنوات الماضية تعرضت المواقع الإيرانية لعشرات الغارات الجوية من الطيران الإسرائيلي والأمريكي.