بلدي نيوز _ (التقرير اليومي)
شهدت جبهات ريف حلب الشرقي اشتباكات عنيفة هي الأولى من نوعها بين "الجيش الوطني" السوري من جهة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" من جهة أخرى، اليوم الثلاثاء، فيما اختطف مجهولون عنصر أمن للنظام في درعا.
في حلب، شهد ريف حلب الشرقي، اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة وقصفاً متبادلاً بين "الجيش الوطني" السوري وقوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وبحسب مراسل بلدي نيوز، فإن اشتباكات عنيفة دارت بين "الجيش الوطني" وقوات "قسد" على محاور قرو "الياشلي" و"بصلجة" و"الحمران" بريف منيج شرق حلب.
وأضاف المراسل أن "الجيش الوطني" قصف بقذائف الهاون مواقع قوات "قسد" في قرية "أم عدسة الفارات" بريف منبج الشمالي شرق حلب.
في المنطقة الشرقية، شهدت محطة T2 المعروفة باسم "الكم" جنوب شرق الميادين بريف دير الزور استنفارا لميليشيا "حزب الله" لبناني.
وقال موقع "نهر الفرات" المختص بنقل أخبار المنطقة الشرقية، إن عناصر مليشيا "حزب الله" اللبناني في محطة T2 المعروفة باسم الكم والتي تقع جنوب شرقي الميادين بريف دير الزور أعلنوا حالة استنفار. وأضاف الموقع، أنّ هذا الاستنفار ترافق مع استنفار آخر لعناصر الفرقة 17 في قوات النظام المتواجدة في المنطقة.
وبحسب الموقع، فإنّ سبب هذا الاستنفار هو إجراء "مغاوير الثورة" مناورات عسكرية في منطقة التنف الخاضعة لسيطرة التحالف الدولي.
جنوبا في درعا، اختطف مجهولون في ريف درعا الغربي، عنصرا من في فرع الأمن العسكري التابع للنظام السوري واقتادوه إلى جهة مجهولة.
وبحسب مصادر محلية، فإن مجهولين يستقلون سيارة اختطفوا العنصر الملقب بـ (أبو محمد) في بلدة "تسيل" بريف درعا.
وأضافت المصادر أن العنصر المختطف يعرف بسمعة سيئة ويعمل في مكتب الدراسات الأمنية بمدينة "نوى" غرب درعا لصالح فرع الأمن العسكري.
