بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
قالت صحفٌ رسمية موالية، إن مديرية التجارة الداخلية التابعة للنظام، وضعت اللمسات الأخيرة مع شركة "تكامل" لتنزيل كل المدخلات اللازمة من معلومات بغية بيع مادة الخبز عبر الأفران والمخابز بالبطاقة الذكية في محافظة حلب.
وتشير التقارير الرسمية الموالية، إلى أنّ اﻵليات اللازمة للتوزيع لم توضع بعد، ولم تحدد الجهات المسؤولة في حكومة اﻷسد، طريقة التعامل مع الموضوع، ما ينبأ بـ"طوابير جديدة" في حلب على غرار العاصمة دمشق واللاذقية وطرطوس، وأمام اﻷفران!!
وقال مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التابع للنظام، أحمد سنكري، "إن موعد بدء تطبيق هذه الميزة، حسب وصفه، سيكون قبل ٢٥ كانون الأول المقبل، وتأتي تجربة حلب بعد تطبيق هذه الميزة في دمشق وريفها واللاذقية وطرطوس".
وبرر سنكري هذه الخطوة بأن هناك إيجابيات لا يمكن تجاهلها من الممكن أن تحصدها "الذكية"، حسب زعمه، ومنها ضبط كميات (الطحين والخميرة والمازوت) المسلمة للمخابز.
ووفق تقديراتٍ رسمية سيدخل ٥٢٥ ألف بطاقة ذكية للخدمة في أرجاء المحافظة، وهو تعداد المستفيدين من التوزيع الإلكتروني.
ويخشى أبناء "حلب"، باعتراف الصحف الرسمية الموالية، من ألا تؤتي البطاقة ثمارها وخاصة مع الازدحام الأخير أمام الأفران في دمشق، علاوة على تردي جودة الرغيف رغم كل التحذيرات التي أطلقتها حكومة اﻷسد، والتي طالبت بضرورة رفع مستواه بشكل أفضل بعد رفع سعره.
وقالت صحفٌ موالية، إن مجلس محافظة حلب، التابع للنظام، أوصى في جلسته الخامسة والعادية من صباح اليوم بضرورة تحرك أعضاء المجلس بمرافقة دوريات التموين على الأفران بعد كثرة الشكاوى من تدني مستوى نَوعية الإنتاج.
يذكر أنّ الشارع الموالي، أطلق مسمى "البطاقة الغبية" على "البطاقة الذكية" التي تسببت بأزماتٍ كبيرة ولم تفلح في ضبط التوزيع، وإنما زادت الطين بلة، كما يقولون، ويرد بعض الموالين متهكمين؛ "يلي بيجرب المجرب عقله مخرّب".
