بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
يشتكي فلاحو محافظة حماه من سوء توزيع مخصصات المازوت لهم لتنفيذ الخطة الزراعية وسقاية أراضيهم الزراعية.
وقال عضو المكتب التنفيذي لقطاع الزراعة بحماة "رفيق عاقل"، إن المخصصات المتمثلة بطلبين فقط يوميا غير كافية، ما قد يهدد تنفيذ زراعة محصول القمح أولا وبقية المحاصيل ثانيا.
وأضاف "عاقل"، أنه تم إخطار وزير الزراعة بذلك خشية أن تبقى الأراضي بورا بلا أي زراعات.
وتشير تقارير إعلامية رسمية، أن الفلاح في حماة يعاني من المتسبب والمسؤول عن فقدان مخصصاته من المحروقات، والتصريحات الرسمية تزعم أن المخصصات غير كافية.
واتهم عدد من مزارعي بلدة "كفر بهم"، فرع محروقات حماة تفضيل محطات الوقود كما هو الحال لبلدة معردس التي يتم تزويدها بأربعة طلبات يوميا وحرمان مناطق زراعية أكثر استقرارا وأوسع زراعيا منها.
ولفتت التقارير أنّ مزارعي حماة أجبروا في العام الفائت على الشراء من السوق السوداء، باعتبارهم لم يستلموا إلا جزءا يسيرا من مخصصاتهم، الأمر الذي أصاب محصول القمح بالعطش وتراجع إنتاجه.
وزعم معاون مدير زراعة النظام في حماة "بسام بازرباشي"، أن خطة الزراعة لهذا العام لزراعة 30 ألف هكتار مروي و131 ألف هكتار في المساحات البعلية لن تكفي من المخصصات.
وفي السياق، زعم مدير إكثار بذار حماة "عبد الغني الأسود"، أنه تم توزيع 8000 طن من بذار القمح على المصارف الزراعية مقابل 1500 طن من الشعير. ونوه أن عملية استجرار البذار ضعيفة جدا من قبل الفلاحين نظرا لفقدان الأسمدة والمحروقات.
ووفقا لتقارير رسيمة؛ فإنّ هناك يوميا 24 ألف ليتر محروقات توزع في حماة للأغراض الزراعية، لكن أين تذهب مخصصات القطاع الزراعي وكيف توزع ولمن، أسئلة بلا إجابة لدى المزارعين في مناطق سيطرة النظام.