بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشف المدير العام للمؤسسة العامة للصناعات الهندسية التابعة للنظام "أسعد وردة"، عن الصعوبات التي تعترض عمل المؤسسة والشركات التابعة لها وأنها ليست وليدة ما أسماه "الأزمة الحالية"، بل رافقتها منذ عقود وحتى تاريخه، ولم تحظَ بحلول ترقى إلى أهمية الإنتاج الصناعي الذي يساهم في تلبية حاجة السوق المحلية وتحقيق الاستقرار لها.
وذكر "وردة"، أن هناك رسوما جمركية مرتفعة على مدخلات الإنتاج، وصعوبة عمليات الشحن وارتفاع أجورها.
وتابع، أن هناك صعوبات تتعلق بالشأن الداخلي رافقت هذه الصناعة منذ سنوات لاسيما بما يتعلق بعدم استقرار التيار الكهربائي، والتشابكات المالية والديون على القطاع العام، والأهم نقص العمالة الخبيرة التي تعانيها معظم الشركات التابعة للمؤسسة.
ورأت صحيفة "تشرين" الرسمية، أنه وبالرغم من كل الظروف الصعبة فإن النتائج التي حققتها المؤسسة وشركاتها منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية الشهر التاسع على صعيد العملية الإنتاجية تؤكد قدرة المؤسسة وشركاتها على تجاوز تلك الصعوبات، حسب تعبيرها.
وقالت، إن قيمة الإنتاج الفعلية قدرت خلال الفترة المذكورة بحدود 62 مليار ليرة، وبزيادة على الفترة المماثلة من العام الماضي تقدر بقيمة 31 مليار ليرة.
وزعم تقرير للصحيفة بأن شركة كابلات دمشق تأتي في مقدمة الشركات بالقيمة الإنتاجية والتسويقية يليها حديد حماة والبقية للشركات الأخرى.
وعلّق موالون عبر وسائل التواصل الاجتماعي بسخرية "راح فيها وردة"، وعلق آخر "بيستاهل شو هالتصريح"، في إشارةٍ إلى احتمالية إقالة مدير المؤسسة من منصبه على خلفية تلك التصريحات.