بلدي نيوز – (متابعات)
وصف تقرير لوزارة الخارجية الأميركية، يوم الخميس، إيران بأنها أكبر راع للإرهاب في العالم، مشيرا إلى أن طهران تدعم الصراعات في سوريا والعراق وهي ضالعة في أعمال العنف التي تقوم بها المعارضة في البحرين.
جاء ذلك في تقرير الخارجية الأمريكية "الإرهاب العالمي"، والذي يرصد الاتجاهات في العنف السياسي، وأشار التقرير إلى أن الهجمات الإرهابية تراجعت بنحو 13 في المئة مقارنة بعام 2014 في حين انخفض عدد قتلى الأنشطة الإرهابية بنحو 14 في المئة.
وقال جوستين سايبريل القائم بعمل منسق وزارة الخارجية لمكافحة الإرهاب إن التراجع جاء نتيجة انخفاض الهجمات في العراق وباكستان ونيجيريا، وفق ما أوردت وكالة رويترز.
وأضاف أن أكثر من 55 في المئة من الهجمات المنسوبة لإرهابيين العام الماضي وقعت في خمس دول هي العراق وباكستان والهند وأفغانستان ونيجيريا.
وقال إن الهجمات الإرهابية زادت في أفغانستان وبنغلادش ومصر والفلبين وسوريا وتركيا، وكذلك أعداد القتلى.
وجاء في التقرير أن "خطر الإرهاب العالمي استمر في التطور سريعا عام 2015 ليصبح منتشرا ولا مركزيا على نحو متزايد".
وأضاف "رغم وقوع هجمات إرهابية في 92 دولة في 2015 فإنها كانت مركزية على نحو كبير من الناحية الجغرافية مثلما كانت خلال السنوات العديدة المنصرمة".
وأظهرت بيانات أعدتها جامعة ماريلاند لوزارة الخارجية الأمريكية وقوع 11774 هجوما إرهابيا في انحاء العالم خلال العام سقط خلالها أكثر من 28300 قتيل بالإضافة إلى نحو 35300 مصاب.
وقال التقرير إن تنظيم "الدولة" يمثل الخطر الإرهابي الأكبر عالميا رغم الخسائر الجسيمة التي مني بها في العراق وسوريا العام الماضي ممثلة في فقدان الكثير من الأراضي.
يشار إنه ورغم تصنيف الولايات المتحدة لإيران كأكبر راع للإرهاب في العالم، إلا أن العام الماضي شهد تطورا ملحوظا في العلاقات بين طهران وواشنطن، وبدأت الأخيرة بالأفراج عن عشرات مليارات الدولارات الإيرانية بعد توصل الدول الكبرى وإيران لاتفاق حول الملف النووي الإيراني، كما تتشارك إيران والولايات المتحدة دعم القوات العراقية والميليشيات الطائفية المتهمة بارتكاب جرائم طائفية بحق العرب السنة في العراق.