وفاة الصحفي البريطاني "روبرت فيسك" الناكر لمجزرة دوما الكيماوية - It's Over 9000!

وفاة الصحفي البريطاني "روبرت فيسك" الناكر لمجزرة دوما الكيماوية

بلدي نيوز  

توفي الصحفي البريطاني الشهير، روبرت فيسك، مساء أمس الأحد، عن عمر يناهز 74 عام، جرّاء إصابته بسكتة دماغية في مدينة دبلن البريطانية.

وقالت صحيفة "آيريش تايمز"، أن "فيسك" أصيب بسكتة دماغية في منزله في دبلن، يوم الجمعة الماضي، ونُقل إلى مستشفى سانت فينسنت حيث توفي بعد ذلك بوقت قصير.

وبدأ فيسك رحلته في تغطية الحروب في العام 1972 عندما انتقل إلى بلفاست في ايرلندا الشمالية للعمل كمراسل لصحيفة "لندن تايمز" في ذروة الاضطرابات، وأعد بعدها أطروحة الدكتوراه عن إيرلندا في الحرب العالمية الثانية.

وعرف فيسك بأنه من الصحافيين المنخرطين في تلميع صورة حافظ الأسد، كما أنه انحاز إلى بشار الأسد منذ العام 2012 في ذروة الحرب السورية التي شردت ثلثي الشعب السوري، كما وشارك في الحملة الروسية لتبرئة النظام السوري من مجزرة "دوما" الكيماوية.

وبعد ضربة دوما" الكيماوية، بدأت حملة إعلامية روسية، لتوجيه أصابع الاتهام إلى المعارضة السورية في استخدام الاسلحة الكيماوية، وتعدى الامر إلى اتهام المعارضة بضرب أسلحة كيماوية في كل مرة في سوريا.

وقاد الحملة الإعلامية الروسية التي كانت تحت هاشتاغ "syriahoax"، مجموعة من الصحفيين الغربيين مثل "روبرت فيسك، ستيفن كينزر، جون بيلغ"، بالإضافة إلى شبكة لآلاف الحسابات الوهمية للمخابرات الروسية، والذين نجحوا الى حد كبير في إقناع حتى المثقفين من الدول الغربية أن المعارضة هي من تستخدم الأسلحة الكيماوية.

وفي عام 2019، وبعد اندلاع انتفاضة 17 تشرين، في لبنان، نشرت صحيفة "اندبندنت" البريطانية مقالا للصحفي "فيسك"، لخص التقرير أن "ما يجري في لبنان ليس نتيجة خدعة أميركية فحسب، بل الوضع الحالي هو نتيجة مباشرة لنظام الانتداب الاستعماري بعد الحرب العالمية الأولى والذي فصل لبنان عن سوريا"، ما دفع رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط للقول في تغريدة: "يا له من مقال معيب ومثير للاشمئزاز لروبرت فيسك، يستخف فيه بلبنان ويتمنى لو يعود إلى قبضة سوريا وإرهابها لأنه لم يتمكن من سحب بضعة دولارات من المصرف. لم أتصور يوماً أنه قد يصل إلى هذا المستوى من الانحطاط الفكري".

ويعد فيسك واحداً من أكثر المراسلين البريطانيين الأجانب إثارة للجدل في العصر الحديث، خصوصا في الشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا

السويداء تعلن التضامن والتأييد لعملية "ردع العدوان" شمالي سوريا