شركة سورية على لوائح "قيصر" تطرح جهاز "آيفون 12" الأمريكي! - It's Over 9000!

شركة سورية على لوائح "قيصر" تطرح جهاز "آيفون 12" الأمريكي!

بلدي نيوز   

طرحت شركة إيماتيل السورية، جهاز "آيفون 12" الجديد بجميع نسخه، في الأسواق لتكون أول شركة عربية تطرح هذا المنتج الجديد في منطقة الشرق الأوسط.

وعرضت الشركة المذكورة "Emma Tel" الجهاز الجديد في حفل أقيم مساء أمس الجمعة، وسط العاصمة السورية دمشق، وبسعر يتجاوز 4 مليون ليرة سورية، ما يعادل 1820 دولار أمريكي.

وتعود ملكية الشركة إلى رجل الأعمال السوري البارز "طاهر علي خضر"، والذي يعد من أحد الشخصيات المُدرجة على قائمة عقوبات قانون "قيصر" الأمريكي.

ورجّح مراقبون أن تعود ملكية الشركة إلى زوجة بشار الأسد، لارتباط تسمية الشركة باسمها قبل الزواج من بشار الأسد، حيث كان اسمها "إيما" وهو الاسم الذي اختارته لشركة الاتصالات الجديدة لسحب البساط من شركات رامي مخلوف وشركائه، وخلق بدائل لامبراطوريته، وكسر هيمنته على سوق الاتصالات.

ويملك خضر عددا من الشركات ويشارك في تأسيس أخرى، أبرزها شركة "إيما تيل" للاتصالات، التي تحولت خلال مؤخرا إلى راعية للبرامج التي تبث على التلفزيون السوري.

ومن أهم الشركات التي يديرها "خضر" شركة (القلعة للحماية والحراسة والخدمات الأمنية) التي أُسست في 2017 كشركة محدودة مسؤولية، وتختص في حماية وتأمين المنشآت وتشمل قطاع المنشآت الحيوية.

وينحدر خضر من منطقة صافيتا الشرقية في محافظة طرطوس من تولد عام 1976.

وبرز أبو علي خضر خلال الأشهر الماضية بشكل مفاجئ وتردد اسمه بشكل كبير بعد معركته مع وزير الداخلية، محمد خالد رحمون.

وكان فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية على رجال أعمال وكيانات سورية على صلة بالنظام السوري، في 17/2/2020 من العام الجاري، شملت حينها ثمانية شخصيات من بينها "خضر علي طه" الملقب "أبو علي خضر"، حيث اتهمهم الاتحاد الأوربي بأنهم حققوا أرباحا كبيرة بسبب علاقاتهم مع النظام السوري.

مقالات ذات صلة

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا

السويداء تعلن التضامن والتأييد لعملية "ردع العدوان" شمالي سوريا