بلدي نيوز
طالبت دول المجموعة المصغرة بشأن سوريا بضرورة التوصل إلى حل سياسي دائم في سوريا على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
ودعا وزراء الشؤون الخارجية لكل من ألمانيا والمملكة العربية السعودية ومصر والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والأردن والمملكة المتحدة في بيان مشترك، إلى وقف فوري وفعلي لإطلاق النار في إدلب، مؤكدين على عدم التسامح مع أي استخدام للأسلحة الكيمياوية في سوريا.
ودعت الدول كافة الأطراف بضمان "امتثال كافة تدابير مكافحة الإرهاب بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما فيها تلك المتخذة في محافظة إدلب".
وعبرت عن الدعم للجهود التي يبذلها غير بيدرسون لتنفيذ القرار رقم 2254، بما في ذلك إشراك كافة السوريين، وبخاصة النساء، في العملية السياسية بشكل فعال، داعية إلى الإفراج الجماعي عن السجناء السياسيين والخطوات لتهيئة بيئة آمنة ومحايدة من شأنها أن تمكن السوريين من إجراء انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية تحت إشراف الأمم المتحدة وبشكل يتيح للنازحين واللاجئين والمهاجرين المشاركة فيها.
وأكدت الدول على أهمية ضمان وصول إنساني آمن وبدون عوائق إلى كافة السوريين المحتاجين حاليا، مع استمرار تدهور الوضع الإنساني في سوريا.
كما ثمنت جهود جيران سوريا "الذين يتحملون عبء استضافة الغالبية العظمى من اللاجئين السوريين، داعية النظام إلى وقف الإجراءات التي تردع اللاجئين وتمنعهم من العودة وإلى أن يتخذ بدلا من ذلك الخطوات الإيجابية اللازمة لتوفير العودة الطوعية والآمنة والكريمة.
وفي ختام بيانها أعربت الدول السبع عن رضاها عن "تحرير كافة الأراضي التي كان يحتلها داعش في وقت سابق من هذا العام، حيث يبقى التهديد قائما من فلول داعش والجماعات الإرهابية الأخرى التي أدرجتها الأمم المتحدة".