بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
نفى مدير الأسعار في وزارة التموين التابعة للنظام، علي ونوس، قيام بعض أصحاب السرافيس بالتوقف عن العمل وبيع مخصصاتهم من المازوت للمصانع للاستفادة من الفارق السعري بعد صدور قرار تعديل سعر المازوت الصناعي.
واعتبر ونوس، أن هذا الكلام مجرد حديث نظري، وتطبيقه العملي صعب لأن الصناعي لا ينتظر سائق السرفيس ليزوده يوميا بمخصصات لا تزيد على 40 ليترا، حسب رأيه.
وأضاف ونوس؛ "الصناعي ملزم بشراء مخصصاته من المازوت الصناعي من مراكز توزيع تابعة لشركة محروقات وهي مخصصة للصناعيين فقط، ولذلك فإن قيام بعض سائقي السرافيس برفع أجورهم بذريعة رفع أسعار المازوت الصناعي هو حجة غير مقبولة ومجرد استغلال للقرار لكون تسعيرة المازوت الخاص بوسائل النقل لم تتغير".
وزعم ونوس أنّ دوريات حماية المستهلك منتشرة في الأسواق، وتفعيل دورها يزداد بتنشيط شكوى المواطن، ومن دون الشكوى لا يمكن لدوريات الرقابة أن تصل للمخالفة واتخاذ الإجراء القانوني بحقها.
وشهدت مناطق سيطرة النظام أزمة نقل خانقة في الأيام القليلة الماضية، وتداول ناشطون أنّ السبب إمّا بيع المخصصات للصناعيين، أو نقص المحروقات في محطات الوقود؛ ما أجبرهم على التوقف.