بلدي نيوز
أقدم متطوع في ميليشيا الدفاع الوطني بالحسكة، على رمي والدته بالشارع لإرضاء زوجته، الأمر الذي تسبب بموجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتداول نشطاء وصفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لمسنة تنام بالشارع، قالوا إن اسمها "زهرة العايد" في العقد الخامس من العمر، بعد أن رماها ابنها المدعو "أحمد سليمان".
وقالت المصادر، إن "سليمان" البالغ من العمر 25 عاما هو أحد عناصر "الدفاع الوطني" وأقدم على طرد والدته من منزلهم الواقع في منطقة سيطرة النظام بمدينة الحسكة، رغم أنه الابن الوحيد لها.
وأثارت الحادثة موجة غضب كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث هاجم مئات السوريين في تعليقاتهم على الحادثة الشاب، ووصفوه بالعاق لوالدته، رغم أن بعضهم لم يستبعد هذه التصرف غير الأخلاقي والمنافي للقيم المجتمع المحلي في الحسكة وكل سوريا من عنصر في "الدفاع الوطني".
يشار إلى أنه لم يعرف مكان إقامة والدته المسنة في الوقت الحالي، كم لم تذكر المصادر تاريخ التقاط الصورة التي تزعم إنها التقطت في مناطق سيطرة النظام بمدينة الحسكة، التي يتقاسمها الأخير مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
