بلدي نيوز
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر، اليوم الجمعة، بمناسبة الذكرى السنوية السابعة لهجوم النظام بالأسلحة الكيميائية على الغوطتين، إن ريف دمشق تعرضت لـ 71 هجوما كيميائيا، مشيرة إلى أن عام 2015 شهد الحصيلة الأعلى من الهجمات الكيميائية خلال السنوات التسع الماضية.
وأكد التقرير أن أُسَرَ الضحايا ما زالت تنتظر أن يفيَ المجتمع الدولي بوعوده وخطه الأحمر القاضي بمعاقبة النظام السوري الذي ثبت استخدامه للأسلحة الكيميائية ضد المواطنين السوريين، فيما لم يتحقق أي شكل من أشكال المحاسبة حتى الآن.
وأكد التقرير أنه في ذلك اليوم قتل 1144 شخصا اختناقا، بينهم 1119 مدنيا منهم 99 طفلاً و194 سيدة (أنثى بالغة) و25 من مقاتلي المعارضة المسلحة. كما أصيب 5935 شخصاً بأعراض تنفسية وحالات اختناق.
وبحسب التقرير، فإن هذه الحصيلة تشكل قرابة 76 % من إجمالي الضحايا الذين قتلوا بسبب الهجمات الكيميائية التي شنها النظام السوري منذ كانون الأول 2012 حتى آخر هجوم موثَّق في الكبينة بريف اللاذقية في أيار 2019.
وأكد التقرير أن استخدام روسيا والصين للفيتو في مجلس الأمن لصالح النظام السوري أسهم في وقوع المزيد من القتلى والجرحى من أبناء الشعب السوري، مشيراً إلى أنهما منعتا تمرير العديد من مشاريع القرارات التي كانت سوف تساهم في معاقبة النظام السوري، وفي ردعه عن ارتكاب العديد من الانتهاكات بما فيها استخدام الأسلحة الكيميائية.