بلدي نيوز
تصاعدت حوادث الانتحار بمناطق النظام في سوريا إلى مستويات مرتفعة، في ظل ظروف اقتصادية متردية على وقع انهيار الليرة السورية وصعوبة تأمين القوت اليومي لآلاف السوريين.
وبحسب المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي التابع للنظام، فإن 6 حالات انتحار وقعت خلال الأسبوعين الماضيين في مناطق النظام بسوريا، مشيراً إلى أن عدد الذكور المنتحرين أربعة وفتاتين إحداهن قاصر.
وقال رئيس الطبابة الشرعية زاهر حجو لصحيفة الوطن الموالية، أن أكثر حالات الانتحار تمت عبر الشنق وعددها أربع حالات، في حين تم تسجيل حالة عبر طلق ناري وأخرى تناول المنتحر مادة سمية أودت بحياته.
وأوضح حجو أن حالات الانتحار وقعت في دمشق وريفها والقنيطرة وحلب وطرطوس، في حين أنه في المحافظات الأخرى لم تسجل حالات انتحار خلال الأسبوعين الماضيين.
ولم تتطرق الصحيفة إلى الأسباب التي دفعت الأشخاص الستة إلى الانتحار فيما تشهد سوريا ومناطق النظام على وجه الخصوص غلاء غير مسبوق في المعيشة، بعد أن تضاعفت الأسعار إثر تراجع قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي.
ويعاني معظم سكان مناطق سيطرة النظام من غلاء المواد الأساسية كالوقود والغاز، وأزمات خانقة في تأمين الخبز والمواد الغذائية.