بلدي نيوز – (وكالات)
قال وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني "إن مهمة تحقيق الأمن تواجه تحديات خطيرة في العديد من المناطق في العالم، وأبرزها الصراعات المسلحة واستفحال الإرهاب والتطرف وقضايا الفقر والبطالة وزيادة أعداد اللاجئين وظهور الميليشيات المسلحة خارج مؤسسات الدولة".
وحث آل ثاني على إبقاء الضمير العالمي متيقظاً حيال التطورات الحاصلة في سوريا وممارسات النظام هناك، داعياً المجتمع الدولي خلال كلمة ألقاها في الدورة السادسة عشرة لمنتدى الدوحة، أمس السبت، إلى إلزام نظام الأسد بتطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة حتى تحقق المفاوضات هدفها.
وتابع "إن الشعب السوري يستحق قيادة موحدة لفصائله المعارضة بعيداً عن المصالح الضيقة التي لا تجدي نفعاً، والانقسامات لن تمكن الفصائل من تحقيق نظام سياسي ديمقراطي أو غير ديمقراطي".
وندد آل ثاني بتقاعس المجتمع الدولي عن وضع حد للجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، وهو العامل الرئيسي حسب رأيه في تأزم الأوضاع في سوريا.
وقال "إن الكارثة الإنسانية لن تنتهي إذا لم تتخذ إجراءات تلزم نظام الأسد بتنفيذ مقررات جنيف، مثل تشكيل هيئة حكم انتقال كاملة الصلاحيات ومقررات مجلس ذات العلاقة".
ويناقش المنتدى الذي يتحدث فيه 58 شخصية ويتواصل على مدار 3 أيام، قضايا حيوية مثل الاقتصاد والطاقة والأمن والدفاع، بمشاركة من سياسيين وخبراء وأكاديميين وصناع القرار.