بلدي نيوز – حماة (مصعب الأشقر)
حلّ قائد ميليشيا "الدفاع الوطني" في مدينة السلمية، في المركز الثاني بانتخابات "حزب البعث" الأخيرة لشغل حصته في مجلس الشعب التابع للنظام.
وأفادت صفحة ميليشيا "الدفاع الوطني" بأن المدعو "فاضل وردة" -الذي يتولى قيادة ميليشيات السلمية- حاز على المرتبة الثانية على مستوى محافظة حماة فيما يعرف بـ"الاستئناس الحزبي".
وجود شخصيات مسؤولة عن عمليات قتل وتهجير السوريين، أثارت استهزاء النشطاء على "حزب البعث" الذي كرّس سياسة ضمّ المجرمين ومجدهم على مر العقود، أمثال حافظ الأسد.
يقول الناشط "سيف العبدالله"؛ "في الوقت الذي يدعون أن "البعث" هو حزب الفلاحين والكادحين، فإن الواقع يقول عكس ذلك، فكبار المجرمين والجهلة المغتصبين لحكم سوريا منذ عشرات السنوات هم من يمثلون الواجهة للحزب".
بدوره، يقول الناشط علي أبو الفاروق، إن وصول أمثال قائد ميليشيا الدفاع الوطني في سلمية يعتبر من المواضيع السليمة في حزب البعث الذي استثمرته عائلة الأسد، ورفضت كل سوري كان خارجه سواء في الحياة العامة أو الوظائف الحكومية، ليتحول الحزب إلى كانتون للمجرمين الذين يضعون الأسد فوق رؤوسهم ولديهم قناعة راسخة بأن الأسد ولي نعمتهم، وبناء عليه فمن الطبيعي تولي المجرمين الذين قتلوا وهجروا السوريين لأجل كرسي الأسد مناصب متقدمة في حزب البعث المبني على النهج الطائفي والعنصري"، حسب قوله.
الجدير بالذكر أن "حزب البعث"، اعتمد مبدأ الاستئناس الحزبي على ترشيح الأعضاء من صفوفه لشغل حصته بانتخابات مجلس الشعب أو ما يعرف بـ"مجلس التصفيق"، البالغ عدد مقاعده 250 مقعدا في حين يشغل حزب البعث غالبها.