بلدي نيوز
طالبت الولايات المتحدة الأمريكية، بمحاسبة النظام عن كل الضحايا في سوريا، وليس فقط الضحايا في ملفات الضابط السوري المنشق قيصر، وذلك بمناسبة الذكرى الثامنة لقيام أمن النظام بحرق ثلاثة متطوعين يحملون مواد طبية في حلب.
وقالت السفارة الأمريكية في دمشق عبر صفحتها بفيسبوك، "يصادف اليوم الذكرى الثامنة لواحدة من أبشع جرائم نظام الأسد. ثلاثة طلاب في جامعة حلب كانوا يحملون مواد طبية لعلاج المتظاهرين عندما كانت قوات النظام تستهدف المسيرات السلمية في المدينة".
وأضافت "ووفقا لمنظمة العفو الدولية، قامت قوات نظام الأسد بإحراق سيارتهم وحرق الثلاثة على قيد الحياة بداخلها. وكانت أسماءهم باسل أصلان، 21 عاما، ومصعب برد، 20 عاما وحازم بطيخ، 25 عاما".
وتابعت "تحتوي ملفات قيصر التي أثارت عقوبات جديدة الأسبوع الماضي على جزء صغير جدا من فظائع نظام الأسد الهائلة. تطالب الولايات المتحدة بالمحاسبة والعدالة ليس فقط للضحايا في ملفات قيصر، ولكن لجميع السوريين الذين قام النظام في دمشق بتعذيبهم واخفائهم واحتجازهم ".
وفي 27 حزيران 2012، قالت منظمة العفو الدولية بتقرير لها، أنه تم اكتشاف ثلاثة جثث المقطعة ومتفحمة لثلاثة مهنيين طبيين شبان اعتقلتهم المخابرات الجوية بالنظام بتاريخ 17 حزيران 2012.
وأشارت إلى أن الشبان الثلاثة من طلاب جامعة حلب "إذ كان باسل أصلان ومصعب برد في السنة الرابعة من دراستهم الطب، بينما كان حازم بطيخ طالباً في السنة الثانية في قسم الأدب الإنجليزي وعاملاً في الإسعافات الأولية. وكانوا جزءاً من فريق للأطباء والممرضين ومساعدي الإسعافات الأولية ممن يقدمون الإسعافات الأولية الطبية في مستشفى ميداني أقيم لمعالجة المتظاهرين الذين تطلق عليهم قوات الأمن النار".