بلدي نيوز
وصفت صحيفة الشرق الأوسط قائمة العقوبات الأميركية الأولى التي صدرت الأسبوع الماضي بموجب قانون قيصر بأنها "مجرد بداية" مضيفة أن الأسابيع المقبلة ستشهد إدراج نحو مائة شخصية سورية جديدة.
واعتبرت الصحيفة أن الهدف من العقوبات ليس تغيير النظام السوري، بل الدفع إلى تغيير سلوك النظام في أمور داخلية وأخرى جيوسياسية.
ورأت الصحيفة أن المفتاح، هو دفع موسكو للدخول في مفاوضات مع واشنطن لتشكيل "حكومة جديدة تلبي الشروط الأميركية" إضافة إلى إخراج إيران مقابل قبول أميركي بـ "شرعية الوجود الروسي في سوريا".
ودخل قانون قيصر الأميركي حيز التنفيذ، الأربعاء الماضي بإعلان واشنطن إنزال عقوبات على 39 من الأشخاص والكيانات المرتبطين بالنظام، كشفت الخارجية الأميركية عن الجهات المستهدفة والتي تشمل الرئيس بشار الأسد وزوجته أسماء اللذان وصفتهما بـ "مهندسي معاناة الشعب السوري".
وعرف من الأسماء التي فرض عليها قانون عقوبات "قيصر"، إضافة إلى "الأسد وزوجته" كلا من (ماهر الأسد، محمد حمشو، غسان بلال، سامر دانا، بشرى الأسد، منال الأسد، أحمد صابر حمشو، عمرو حمشو، علي حمشو، رانيا دباس، سمية حمشو).
وبموجب العقوبات، بات أي شخص يتعامل مع نظام الأسد معرضا للقيود على السفر، أو العقوبات المالية، بغض النظر عن مكانه في العالم.