بلدي نيوز – (فراس عز الدين)
كشف تقرير لموقع "أخبار سورية اﻻقتصادية" الموالي، أن أزمة سيولة حادة تلوح في الأفق.
وبرر الموقع في تقرير له؛ أنه "نتيجة الظروف الراهنة التي فضل فيها الأفراد سحب أموالهم واستبدالها بعملات أخرى مع لجوء البعض للملاذات الآمنة خاصة الذهب أو محاولة اللجوء إلى العقارات وغيرها من الأعمال وعدم الاحتفاظ بالسيولة إلا في الحد الأدنى مصروف الجيب؛ سيسبب أزمة سيولة".
وبحسب محللين موالين، فإن نقص السيولة ينتج عنه مشكلات كبيرة مثل العجز عن سداد الديون المستحقة -إن وجدت- أو سداد المستحقات، وبالتأكيد التوقف عن أي تمويل جديد، سواء لمشروعات أو مؤسسات أو شركات، أو أفراد، وكذلك الأمر بالنسبة لتحصيل البنوك ما لها من نقود أو أقساط لدى الأفراد أو الشركات.
يشار إلى أن الغالبية الساحقة في مناطق النظام، تعيش تحت خط الفقر، وفق تقارير رسمية موالية، وآخر التقارير التي صدرت عن صحيفة "قاسيون" الموالية، في الربع اﻷول من العام الجاري.
وتعرف تداعيات أزمة السيولة في حالة الجمود والانكماش في الأسواق، وتقاس درجة السيولة بمدى قدرة الشركات واﻷفراد على سداد التزاماتهم التي يحل أجل سدادها، وتدبيرها وقت الحاجة، وفي حال عدم السداد سيقع فريسة للإعسار المالي والإفلاس.