بلدي نيوز
قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، إنه لن يكون هناك أي دعم دولي في سوريا طالما بقي الرئيس بشار الأسد في السلطة.
وقال جيفري خلال ندوة في معهد هدسون لمناقشة الجهود الأميركية والدولية لمحاسبة نظام الأسد "نحاول أن نؤكد لروسيا أنه طالما استمر الحلف مع الأسد فلن يجدوا الدعم الدولي لإعادة إعمار سوريا".
وأضاف أن روسيا ليست سعيدة مع الأسد ولكن الروس لا يرون بديلا له، وأن مصلحتهم هي الحفاظ على قواعدهم.
كما اعتبر جيفري أن النزاع السوري هو أخطر نزاع يجري في العالم، وأن الحرب السورية "حرب من الأسد وداعميه روسيا وإيران ضد الكثير من السوريين"، بحسب تعبيره.
من جانبه، قال توماس دينانو نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي خلال نفس الندوة إن نظام الأسد مسؤول عن الهجمات الكيميائية التي شنت على بلدة اللطامنة بمحافظة حماة في آذار 2017، وإن منظمة حظر الأسلحة أكدت ذلك في تحقيق محايد.
وكان فريق تحقيق دولي تابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد خلص مطلع نيسان الماضي إلى أن القوات الجوية السورية هي من شنت ثلاث هجمات بالأسلحة الكيميائية على البلدة السورية باستخدام غازي الكلور والسارين.
يشار إلى أن تقارير إعلامية أكدت خلال الأيام الأخيرة أن روسيا باتت تميل إلى التخلص من بشار الأسد بعد أن أثبت عدم قدرته على إقامة دولة جادة، مما حوله إلى عبء تفضل موسكو التخلص منه، وفق ما ذكر موقع "ذي ديلي بيست" الأميركي.
كما أطلقت وسائل إعلام روسية قبل نحو أسبوع العنان لعدد كبير من التقارير والافتتاحيات التي تستهدف الأسد وتصوره على أنه فاسد وغير صالح للحكم، مشيرة إلى أن الوقت قد حان لتغييره بزعيم جديد.
المصدر: الجزيرة