ميدل إيست آي: رامي مخلوف لا يزال في سوريا - It's Over 9000!

ميدل إيست آي: رامي مخلوف لا يزال في سوريا

بلدي نيوز

قال موقع "ميدل إيست آي" البريطاني إن رجل الأعمال السوري رامي مخلوف ابن خال "بشارالأسد"، لا يزال في أحد منازله بسوريا على الرغم من انتقاداته العلنية للنظام، وهو ما يعتبر أمرا نادرا.

وأشار الموقع إلى أن "مخلوف" الذي ينتمي إلى الدائرة المقربة من الأسد، ويسيطر على مجالات النفط، والبناء، والخدمات المصرفية، والطيران، والاتصالات، لديه ثروة تقدر بمليارات الدولارات.

وخرج مخلوف في تسجيلين مصورين على فيسبوك في ظاهرة لم تحدث منذ نحو 9 أعوام، تحدث فيهما عن استهدافه بشكل شخصي من قبل النظام السوري.

واتهم مخلوف بشكل واضح النظام السوري بظلمه، بعد قرار "الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد" إنذار شركتيه بضرورة دفع المستحقات البالغة 233.8 مليار ليرة (نحو مليار دولار).

وعلق بأن "الدولة ترجع إلى عقود تمت الموافقة عليها بين الطرفين، ولا يمكن لها تغييرها، وبالتالي هي غير محقة".

وقال مصدر مطلع للموقع إن "مخلوف" لا يزال في إحدى الفيلات الخاصة به في سوريا، على الرغم من تقارير تقول إنه غادر إلى الإمارات العربية المتحدة.

وقالت المصادر إن "مخلوف" ربما يكون جزءا من مؤامرة على "الأسد" لزيادة الضغط عليه لقبول تسوية سياسية، وإنهاء الحرب.

وقال المصدر: "أنا أعرف مخلوف شخصياً، ولا يجرؤ على تحدي الدولة السورية، الأمر الذي يجعلني أتساءل، لماذا يفعل ذلك؟ أنت تتحدث عن نزاع بقيمة 200 مليون دولار، وهو لا شيء بالنسبة لمخلوف الذي يملك ثروة بمليارات الدولارات".

وكانت اعتقلت أجهزة أمن النظام أكثر من ٢٨ من مديري وتقنيي شركة "سيرياتل" للاتصالات العائدة ملكيتها لـ "رامي مخلوف". 

وقالت مصادر إعلامية، "لم يقتصر الأمر على التوجيهات فقط، بل رافقت قوات روسية حملات الدهم والاعتقال".

وكان "رامي مخلوف" ظهر للمرة الثانية خلال ثلاثة أيام في تسجيل مصور، كشف فيه عن تلقيه تعليمات وضغوطات للتنازل عن شركاته، مناشدا رأس النظام بشار الأسد للتدخل.

مقالات ذات صلة

جامعة الدول العربية" نتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا"

استنفار لميليشيات إيران في البوكمال بريف دير الزور

تركيا تنفي علاقتها بعملية "ردع العدوان"

آخر تحديث .. تطورات عملية "ردع العدوان" على قوات النظام شمال غرب سوريا

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"