موقع موال يتهم تركيا بتشويه سمعة المنتجات السورية! - It's Over 9000!

موقع موال يتهم تركيا بتشويه سمعة المنتجات السورية!

بلدي نيوز

زعم موقع موالي للنظام أطرافا دولية بمحاولة الإساءة إلى المنتج السوري بشكل مقصود، عقب فضيحة تعبئة المخدرات في البضائع المصدرة إلى الدول العربية.

وخلص موقع "الخبير السوري" الموالي، إلى أن تركيا هي صاحبة المصلحة في ضرب سمعة المنتجات الصادرة من مناطق سيطرة نظام الأسد إلى الدول العربية والخليجية تحديدا، زاعما أن البضائع السورية هي أكبر منافس لتركيا في هذه الأسواق.

وكانت ثلاث دول عربية على التوالي، هي الإمارات ومصر والسعودية، قد أعلنت في الآونة الأخيرة عن اكتشاف شحنات مخدرات كبيرة مخبأة في بضائع موردة من سوريا، ما أدى إلى اتخاذ تلك البلدان لقرارات بوقف التعامل التجاري بالكامل مع البضائع السورية.

وكانت أعلنت السلطات السعودية عن إحباط عملية تهريب لكمية كبيرة من حبوب مخدرة إلى المملكة قادمة من سوريا، عن طريق تعبئتها بعلب المتة لشركة مملوكة لرامي مخلوف، في ضربة وصفتها بـ "الاستباقية" والتي كان نتيجتها اعتقال أربعة أشخاص.

وحسب الإعلام السعودي؛ فإنه في منتصف شهر منتصف كانون الثاني الماضي، وفي عملية استباقية رصد المديرية العامة لمكافحة المخدرات قيام أحد أكبر شبكات  تهريب المخدرات بالتخطيط لإدخال كمية كبيرة من حبوب "كبتاغون" إلى السعودية، وتم ضبط كمية أكثر 19 مليون قرص إمفيتامين "كبتاجون" معدة للتهريب داخل علب "متة". 

وسبق ذلك أن ضبطت الجمارك المصرية شحنة مخدرات ضمن علب الحليب في ميناء بورسعيد قادمة من سوريا، وفي تموز الماضي، ضبطت السلطات اليونانية "أكبر شحنة من حبوب الكبتاغون المنشطة قادمة من سوريا، تتجاوز قيمتها نصف مليار يورو.

وتحولت سوريا مرتعا لتجارة المخدرات بدعم من أجهزة النظام الأمنية، وباتت بوابة لتصدير الحشيش والمخدرات باتجاه دول العالم من مناطق سيطرة ميليشيات "حزب الله" اللبناني في البقاع وجنوب لبنان إلى دول المنطقة.

مقالات ذات صلة

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا