بعد تسجيل أوّل وفاة.. أطباء بلا حدود قلقة حيال الوضع شمال شرق سوريا - It's Over 9000!

بعد تسجيل أوّل وفاة.. أطباء بلا حدود قلقة حيال الوضع شمال شرق سوريا

بلدي نيوز

أعربت منظمة أطباء بلا حدود عن قلقها حيال مدى استعداد شمال شرقي سوريا للاستجابة لوباء "كورونا"، وحجم القدرات المتوفرة لذلك، بعد تأكيد أوّل وفاة بمرض كوفيد-19 في محافظة الحسكة.

وقالت المنظمة في بيان لها، إنّ النظام الصحي الهش والتأخير في إجراء الاختبارات وإغلاق الحدود تعتبر جميعها عوامل تجعل من المستحيل الاستجابة لتفشي كوفيد-19 بالشكل الضروري في المنطقة.

وأشارت إلى أن فرقها تعمل في مستشفى الحسكة الوطني ومخيم الهول عبر تدريب الموظفين وتجهيز المنشآت الطبية لاستقبال المصابين بكوفيد-19، إضافة إلى الإمدادات والطاقم الطبي التابع لها، لتقديم المساعدة في شمال شرق سوريا.

وطالبت المنظمة السلطات التي تسيطر على شمال شرق سوريا وفي إقليم كردستان العراق على تسهيل المرور بالسرعة المطلوبة للمنظّمات الإنسانية بما يشمل مرور الشحنات والموظفين الأجانب، ودخولهم إلى البلدين.

كما عبرت عن القلق على وجه الخصوص حيال الظروف في المخيمات التي تقع في المنطقة، حيث يعيش السكان في أماكن مكتظة، كما ولا يسعهم الوصول إلى الخدمات الطبية والمياه النظيفة بسهولة أو حتى على الإطلاق.

وكانت هيئة الصحة التابعة لـ "الإدارة الذاتية" الكردية شرق سوريا، أعلنت يوم الجمعة الماضي عن وفاة أحد المواطنين في المشفى الوطني في مدينة القامشلي بريف الحسكة جراء إصابته بفيروس "كورونا المستجد" (كوفيد-19) في وقت سابق، واتهمت النظام بالتكتم على الخبر.

وأوضحت الهيئة في بيان رسمي أن الرجل يبلغ من العمر 53 عاما، وهو من مدينة الحسكة أصيب بالمرض في 22 آذار الفائت وتم إدخاله بعد ذلك إلى أحد المشافي الخاصة، وفي 27 آذار تم إحالة المريض إلى المشفى الوطني بالقامشلي ووضعه تحت جهاز التنفس الاصطناعي.

مقالات ذات صلة

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا