وزير الخارجية الأردني: محاربة "كورونا" أولى من تقديم الدعم لمخيم "الركبان"! - It's Over 9000!

وزير الخارجية الأردني: محاربة "كورونا" أولى من تقديم الدعم لمخيم "الركبان"!

بلدي نيوز

اعتبر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن محاربة كورونا تتقدم على دعم سكان مخيم الركبان على الحدود الأردنية، وأن أولويتهم هي صحة مواطنيهم.

وجدد رفض بلاده دخول مساعدات إنسانية للنازحين السوريين في مخيم الركبان عن طريق الأردن بدعوى أن المخيم يقع في أرض سورية وليست أردنية.

وقال الصفدي في تغريدة على تويتر: إن "الركبان ليس مسؤولية الأردن، إمكانية تلبية احتياجاته من داخل سوريا متاحة، أولويتنا صحة مواطنينا".

وأضاف الصفدي وفق ما قاله للمبعوث الأممي إلى سوريا غير بديرسن في اتصال هاتفي: "نحن نحارب كورونا ولن نخاطر بها بالسماح بدخول أي شخص من المخيم".

ووفقاً لبيان لوزارة الخارجية الأردنية، فإن "التجمع وهو تجمع لمواطنين سوريين على أرض سورية، وأن أي مساعدات إنسانية أو طبية يحتاجها المخيم يجب أن تأتي من الداخل السوري".

وكان سكان مخيم الركبان أطلقوا نداء استغاثة  قبل نحو أسبوعين، جراء سوء الأوضاع الصحية في المخيم عقب انسحاب النقطة الطبية التابعة للأمم المتحدة.

وقال مصدر محلي حينها لبلدي نيوز، إن سكان المخيم ناشدوا ملك الأردن لتقديم تسهيلات ومساعدات خاصة فيما يتعلق بالنساء الحوامل ممن بحاجة إلى الرعاية والعناية في ظل عدم وجود خدمات طبية ملائمة، ويأتي ذلك بعد انسحاب النقطة الطبية التابعة للأمم المتحدة من المخيم بعد ظهور فيروس "كورونا" المستجد في مختلف دول العالم.

يشار إلى أن النظام يُخضع المخيم لحصار خانق بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، فضلا عن إغلاق طريق الضمير، إضافة إلى إغلاق جميع المنافذ لإجبار النازحين على الخروج إلى مناطق سيطرة النظام.

يذكر أن مخيم الركبان أنشئ قرب الحدود الأردنية السورية في عام 2014 وينحدر معظم قاطنيه البالغ عددهم قرابة 12 ألف مدني من أرياف الرقة ودير الزور وحمص وحماة، وتشرف على حمايته فصائل المعارضة المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

مقالات ذات صلة

ما مضمونها.. أردوغان يوجه رسالة لبشار الأسد

سعر صرف الليرة مقابل العملات اليوم

إدلب.. "الهيئة" تعلن القضاء على المتهمين باغتيال "القحطاني"

روسيا تبدي استعدادها للتفاوض مع ترمب بشأن سوريا

تقرير.. ارتفاع معدلات الفقر لنحو 91 بالمئة شمال غرب سوريا

أبرز ما جاء في أستانا 22 بين المعارضة والنظام والدول الضامنة