"السورية لحقوق الإنسان" تطالب بتثبيت مسؤولية روسيا عن قصف المدارس والمستشفيات - It's Over 9000!

"السورية لحقوق الإنسان" تطالب بتثبيت مسؤولية روسيا عن قصف المدارس والمستشفيات

بلدي نيوز

طالبت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، محققي الأمم المتحدة في شمال غرب سوريا، بأن يثبتوا مسؤولية القوات الروسية عن قصف تجمع للمدارس في قلعة المضيق بريف حماة، وذلك بعد صدور تقرير مجلس التحقيق الداخلي التابع للأمم المتحدة.

وقالت الشبكة في تقريرها الصادر، اليوم الاثنين، إنَّ ما لا يقل عن 43 حادثة اعتداء على منشآت طبية قد وقعت على يد القوات الروسية منذ اتفاق سوتشي في أيلول/ 2018 حتى 17/ نيسان/ 2020، في حين أن حصيلة حوادث الاعتداء التي نفَّذتها القوات الروسية على المنشآت الطبية في مختلف المحافظات السورية منذ تدخلها العسكري في سوريا في 30/ أيلول/ 2015 حتى 17/ نيسان/ 2020، بلغت 207 حوادث اعتداء.

وذكر التقرير أن تكرار قصف المراكز الطبية والمنشآت الحيوية المدنية قد جاء نتيجة إفلات النظام السوري التام من العقاب، بسبب حق النقض الروسي في مجلس الأمن، حيث شعرت قوات النظام السوري أنَّ لديها ضوءاً أخضر وتستطيع قصف ما تريد وكيفما تريد.

ودائماً ما بررت قصف هذه المنشآت بأنها قد "خرجت عن وظيفتها وأصبحت في يد الإرهابيين"، وبعد تدخل القوات الروسية عسكرياً في سوريا في أيلول/ 2015 سارت على النهج الذي اتبعته قوات النظام السوري ذاته، من قصف المراكز الطبية والمنشآت الحيوية، وفق التقرير.

 وأشار التقرير إلى إنشاء آلية تجنب استهداف المراكز الطبية من قبل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية OCHA، إلا أنه نوه إلى وجود خلل جوهري في عملها ولاسيما في ظل استمرار النظام السوري والنظام الروسي في قصف مراكز طبية على الرغم من كونها مسجلة ضمن الآلية.  

وأوصى التقرير في ختامه بالعمل على إيجاد آلية فعالة في حماية المراكز الطبية والحيوية المدنية من عمليات القصف الوحشي التي تهدف إلى تدميرها وإخراجها عن عملها الإنساني في أسرع وقت ممكن.

مقالات ذات صلة

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي

لمناقشة العملية السياسية في سوريا.. "هيئة التفاوض" تلتقي مسعود البرازاني

"رجال الكرامة" تعلن إحباط محاولة لتصفية قاداتها

تقرير يوثق مقتل 27 شخصا خلال تشرين الأول الماضي في درعا