السؤال الأصعب في سوريا.. من أين أسدد إيجار المنزل؟ - It's Over 9000!

السؤال الأصعب في سوريا.. من أين أسدد إيجار المنزل؟

بلدي نيوز - (فراس عزالدين) 

أضاف فيروس "كورونا" أزمة جديدة إلى لائحة الضغوطات المعيشية على السوريين في مناطق سيطرة النظام، وأدت إجراءات حكومة اﻷخير إلى فقدان الكثيرين ﻷعمالهم، مما دفع البعض للسؤال؛ "من أين أسدد إيجار المنزل"؟.

ويطالب أصحاب العقارات المستأجرين بسداد التزاماتهم الشهرية، سواء كانت محلات أو دورا للسكن، وفق السيد "أبو خالد" صاحب أحد المكاتب العقارية في دمشق، وأضاف؛ "الحلقة مفرغة، والكل يدور في فلك التساؤل، من أين أسدد التزاماتي، والجميع محق، صاحب العقار، والمستأجر".

بينما تساءل السيد "عدنان سرميني"، صاحب محل لبيع اﻷقمشة، عن المدة التي ستتوقف فيها تلك اﻹجراءات اﻻحترازية.

وقال "سرميني"؛ "من السهل على موظفي القطاع العام تأمين دخل محدود من المعيشة، لكن أصحاب المهن الحرة، يعيشون قلقا مستمرا خشية المزيد من تعطيل أعمالهم".

وأضاف؛ "صاحب المحل بدأ يسأل عن سداد أجرة محله، ورغم أنه لم يتوعدني باﻹخلاء إﻻ أن المسألة محرجة".

وأشارت وزارة الداخلية التابعة للنظام إلى أن الحظر يشمل إغلاق جميع المحلات التجارية بالكامل، ومنع التجوال بالشوارع خلال فترة الحظر، مهددة بأنه؛ سيتم اتخاذ عقوبات قانونية صارمة بحق كل مخالف. 

وبحسب تصريح للخبير العقاري ، "عمار يوسف"، لصحيفة "الوطن" الموالية؛ فإنه في حال استمرار الوضع الراهن على حاله، وتوقفت أعمال المواطنين لمدة شهرين قادمين، فمن الممكن أن يعجز العديد من المستأجرين عن دفع الإيجار الشهري.

وأضاف؛ "يخشى أن يضطر البعض لترك المنازل، وخصوصا لمن كانوا يعملون كـ"مياومين/عمال باليومية" أو في محال تجارية توقفت عن العمل، وليس لديهم أي وارد دخل آخر".

من أين أسدد اﻹيجار؟ سؤالٌ طرحه العديد ممن استطلعت بلدي نيوز رأيهم، في دمشق، وجميعهم أجمع أن اﻹجابة حتى اﻵن؛ برسم المجهول، وسط غياب رؤية واضحة من طرف النظام للحل.

مقالات ذات صلة

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا