بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
قضى قيادي في الجيش الوطني السوري، اليوم الخميس، متأثرا بجراحه التي أصيب بها، مساء أمس الأربعاء، إثر استهدافه بعبوة ناسفة لاصقة أسفل سيارة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف حلب، بأن القيادي في الفيلق الثاني بالجيش الوطني السوري "محمود العزي" (أبو فيصل) استشهد، صباح اليوم، في أحد مستشفيات تركيا بعد نقله إليها إثر إصابته التي تعرض لها مساء أمس".
وأضاف مراسلنا، أن عبوة ناسفة لاصقة وضعت مساء أمس أسفل سيارته في المنطقة الواقعة على امتداد شارع "مسجد فاطمة الزهراء" في مدينة الباب شرق حلب، أودت بحياة القيادي.
وفي الثالث والعشرين من شهر آذار الماضي، استشهد مدني وأصيب أطفاله بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة لاصقة أسفل سيارته في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
ويتهم سكان المنطقة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وخلايا النظام بالدرجة الأولى، بالوقوف وراء التفجيرات في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري بريفي حلب الشرقي والشمالي.