بلدي نيوز – ريف حمص (شحود جدوع)
نفت غرفة عمليات ريف حمص الشمالي في بيان لها، اليوم الجمعة، أن تكون فصائل الثوار قامت بالاعتداء على المدنيين أو قتلتهم أثناء تحرير قرية الزارة بريف حماة من قوات النظام.
وقال البيان، "تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صورة لمقاتلين يفترض أنهما من الفصائل المحلية، بعد تحرير بلدة الزارة من ميليشيات النظام بجانب جثتين لامرأتين"، وأضاف البيان أنه وبعد التحقيق تبين أن الامرأتين كانتا مسلحتين وأطلقتا النار على المقاتلين، مما أدى إلى استشهاد أحدهم أثناء تحرير البلدة، ما جعلهن هدفا مشروعا للثوار.
ونوه البيان إلى التنويه إلى أن معظم القاطنين في منطقة الزارة كانوا مسلحين، وجاءت عملية تحرير منطقة الزارة بعد أن أقدمت ميليشيات الشبيحة فيها على قصف منطقة الحولة بريف حمص ما أدى لمقتل عدد من المدنيين الأبرياء، بالتزامن مع هجوم لميلشيات الشبيحة على المناطق المحررة في محاولة لفصل الحولة عن الريف الشمالي لمحاصرة المدنيين فيها.
وشدد البيان، على سياسة فصائل الثورة المعروفة في تحييد النساء والأطفال والشيوخ أثناء العمل العسكري، مؤكدا في الوقت ذاته" أن تعامل المقاتلين مع جثث العدو حسب ما تنقله الصورة أمر ترفضه قيم ديننا الحنيف وأخلاق مجتمعنا ومبادئ ثورتنا"..
واستنكرت غرفة عمليات ريف حمص الشمالي هذا الفعل الذي نقلته الصورة المذكورة، مؤكدة على أنه سيتم محاسبة الفاعلين والعمل على منع تكرارها، بعد استكمال التحقيق وفهم ملابسات الحادثة المنعزلة التي لا يمكن مقارنتها بجرائم النظام الممنهجة منذ انطلاق الثورة السورية المباركة، كما أن المجازر الطائفية التي ارتكبها النظام بحق شعبنا بشكل عام وأهلنا في محافظة حمص بشكل خاص واعتداءه على الحرمات والأعراض ولد ردود فعل فردية لا تمثل الحالة العامة بل هي استثناء، ويتم بشكل عاجل العمل على منع حدوثها او تكرارها".
