بلدي نيوز – وكالات
قال قائد حركة نور الدين الزنكي أبو توفيق، أمس الثلاثاء "إن النظام السوري ومنظمة (بي كي كي) وذراعها السوري (ب ي د) يحاولون حصار قرابة 500 ألف مدني في محافظة حلب".
وأضاف في حديث له مع وكالة الأناضول "إن الحركة كانت في طليعة المجموعات التي أطلقت الحراك الشعبي السلمي في حلب عام 2011، وإن الاعتقال والقمع المسلح الذي مارسه النظام آن ذاك بحق المتظاهرين، دفعنا لحمل السلاح، مؤكداً أن قرابة 70 فصيلاً عسكرياً التحقوا بالحركة".
وأوضح "نحارب اليوم ضد روسيا والميليشيات الشيعية وإيران، وإن هناك علاقة تعاون بين النظام السوري وتنظيم (ب ي د)، ولا نضع الأكراد مع هذه المنظمة فهي مدعومة من قبل الأسد".
وتحدث أبو توفيق عن أهمية طريق الكاستيلو في حلب "سقوط حلب بيد قوات النظام، يعني أن الثوار انتهت بنسبة 80%، النظام السوري والـ (بي كي كي) يحاولان حصار قرابة 500 ألف داخل المدينة، وفي حال أغلق طريق الكاستيلو، فإن المدنيين داخل حلب سيقبعون تحت الحصار، وبالنظر إلى التطورات الأخيرة، فإن استهداف هذا الطريق، يجب أن يُقرأ على أنه الحملات الأولى للحصار".
وأعرب أبو توفيق عن استيائه من تصنيف المعارضة بين فصيل معتدل وآخر إسلامي، معتبراً أن حركته من مكونات الجيش السوري الحر، وإن أجهزة الاستخبارات الدولية تعمدت هذه التصنيفات لخدمة مصالحها.
وتنشط حركة نور الدين الزنكي في حلب وريفها على أكثر من جبهة عسكرية، فيما تمتلك قرابة الخمسة آلاف مقاتل.