بلدي نيوز
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا وتسجيلات مصورة صادمة، يظهر فيها لاجئون سوريون جردوا من ملابسهم وأخذت أمتعتهم وأوراقهم الثبوتية على يد حرس الحدود اليوناني، وتظهر على أجساد بعضهم آثار الضرب والاعتداء.
وتظهر التسجيلات والصور اللاجئين بملابس داخلية، فيما يتحدث أحد اللاجئين السوريين في التسجيل عن حجم الإهانة والمعاناة التي تعرضوا لها من الحرس اليوناني خلال محاولتهم العبور من أدرنة التركية.
والأربعاء، أعلنت ولاية أدرنة التركية مقتل طالب لجوء سوري وإصابة 5 آخرين، جراء إطلاق الشرطة وحرس الحدود اليوناني الرصاص الحي والبلاستيكي وقنابل الصوت والغاز عليهم.
وبدأ تدفق المهاجرين إلى الحدود الغربية لتركيا، الخميس الماضي، عقب سماح أنقرة بعبور اللاجئين باتجاه أوروبا، وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مؤكدا أنه لا طاقة لها لاستيعاب موجة هجرة جديدة.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" دعت اليونان والاتحاد الأوروبي إلى الاستجابة لتركيا في عدم إيقاف اللاجئين وطالبي اللجوء، الذين يريدون الدخول إلى اليونان من الأراضي التركية، وزيادة قبول إعادة توطين اللاجئين السوريين في أوروبا.
كما انتقدت قرار اليونان بإيقاف استقبال طلبات لجوء جديدة لمدة شهر واصفة القرار أنه إجراء ليس له أساس قانوني أو مبرر.