بلدي نيوز
بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بوقت متأخر من مساء أمس السبت، التصعيد الأخير في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، مع كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصالين هاتفيين.
وذكر بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، أن "أردوغان وماكرون تناولا قضايا إقليمية أهمها موضوع إدلب شمال غرب سوريا وتدفق اللاجئين مساء أمس".
وأكد أردوغان لماكرون أن "عناصر النظام السوري دفعت ثمنا باهظا لهجومها الدنيء على القوات التركية في إدلب".
وشدد على "ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة بشأن التضامن بين الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "ناتو" ومبينا إذا لم تتوقف هجمات النظام في سوريا ستتعمق الأزمة الإنسانية في إدلب".
وأضاف أن "ضغط اللاجئين على حدودنا مع سوريا يزيد من ضغط المهاجرين على حدودنا مع أوروبا".
وأشار البيان إلى أن ماكرون دعا روسيا لوقف هجماتها فورا في إدلب.
وفي وقت سابق السبت، ذكر بيان صادر عن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وماكرون تناولا في اتصال هاتفي بينهما التصعيد الأخير في إدلب.
وأفاد بيان صادر عن الكرملين بأن بوتين وماكرون تناولا، المستجدات على الساحة السورية، وفي مقدمتها التوتر المتصاعد في إدلب.
يذكر أن محافظة إدلب تشهد توترا غير مسبوق جراء تصعيد قوات النظام وداعميه، واستيلائها على مدن وقرى داخل "منطقة خفض التصعيد"، ما أسفر عن نزوح مئات الآلاف من المدنيين نحو الحدود السورية التركية، والخميس أعلنت تركيا مقتل 34 جندياً إثر هجوم شنته قوات النظام السوري على مواقعها في إدلب.