بلدي نيوز
وصفت الأمم المتحدة موجات النزوح التي يشهدها شمال غربي سوريا جراء هجمات قوات النظام السوري وحليفته روسيا بأنها الأسوأ منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.
وقال ينس لاركيه، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، في تصريحات له، اليوم الثلاثاء، إن موجات النزوح الأخيرة بشمال غربي سوريا تعد الأسرع نموا على الإطلاق في سوريا، مؤكدا فرار نحو 700 ألف مدني سوري، أغلبهم نساء وأطفال، من مدنهم وبلداتهم الواقعة ضمن ما تعرف بمناطق خفض التصعيد في محافظتي إدلب وحلب.
وحذر لاركيه من أن نحو 300 ألف آخرين قد يفرون من المناطق المكتظة بالسكان، بما فيها مدينة إدلب التي تضم مئات الآلاف من النازحين.
وقال المتحدث الأممي إن إدلب تضم أكبر تركز للنازحين في العالم، وتحتاج بشكل ملح إلى وقف الأعمال القتالية حتى لا تتحول إلى مقبرة، حسب تعبيره.
من جهته، قال ديفيد سوانسون، المتحدث الإقليمي باسم المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية، إنه منذ مطلع كانون الأول الماضي نزح 690 ألف مدني من منازلهم في محافظة إدلب والمناطق المحاذية لها.
وأضاف سوانسون في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية أنه وفق تحليل أولي، يعد عدد النازحين المسجل في الأسابيع العشرة الماضية الأكبر الذي يسجل في فترة واحدة في سوريا منذ تسع سنوات.
في السياق، قالت فريق منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري إن نحو 27 ألف مدني نزحوا خلال الأيام الأربعة الماضية جراء هجمات النظام السوري وروسيا في إدلب وحلب.
وأضافت الجمعية أن نزوح المدنيين نزوح يتواصل من مدينة إدلب، وكذلك من مدينتي الأتارب ودارة عزة والقرى المحيطة بهما في ريف حلب الغربي الجنوبي.
المصدر: الجزيرة