حل أزمة طوابير الغاز في سوريا.. ولكن! - It's Over 9000!

حل أزمة طوابير الغاز في سوريا.. ولكن!

بلدي نيوز - (فراس عزالدين) 

استطاعت وزارة النفط التابعة للنظام، حل أزمة طوابير الغاز ﻷول مرة، في خطوة تمكنت خلالها من نقل اﻷزمة إلى المنازل ومواقع التواصل الإجتماعي، بدﻻ من التجمعات في الطرقات وأمام مراكز التوزيع. 

وعمدت الوزارة المعنية بحصر اﻷمر عبر رسائل للهواتف الجوالة، بدﻻ من نزول المواطنين إلى الشوارع، ﻻستبدال أسطوانة الغاز.

ولقيت تلك الطريقة سخرية المواقع الموالية، وقال موقع "أخبار سورية اﻻقتصادية" الموالي؛ "نجحت وزارة النفط والثروة المعدنية في نقل أزمة الغاز من الشوارع إلى المنازل".

وأضاف الموقع منتقدا؛ "الأزمة والازدحام وأرتال الأدوار في الشوارع اختفت بين يوم وليلة، وعادت الأزمة في بوستات فيسبوكية ونقاشات منزلية".

ويؤكد مواطنون من أبناء دمشق حقيقة ذلك المشهد لبلدي نيوز، وأشار عدد منهم أنهم مرابطون على صفحات الفيس بوك، والتطبيق الخاص بالبطاقة الذكية، بانتظار عبارات؛ "تم تفعيل رقم بطاقتك، ادخل على صفحة تكامل، (وهي الشركة المسؤولة عن منح البطاقة الذكية)". 

والملفت في معظم التقارير الموالية، التركيز على انتقاد وزارة النفط، بحيث باتت شماعة الفشل في التعاطي مع الكثير من الملفات، كمحروقات التدفئة والغاز.

ووصف الموقع الموالي، الجدل الدائر على وسائل التواصل الاجتماعي، حول ملف الغاز، بأنه؛ نتاج الذكاء الخارق لوزارة النفط مع شركات الخليوي في تكامل بالقضاء على منظر الازدحام وترك المواطن يتخبط ويتأزم نفسيا مع أفراد أسرته وينتظر الرسالة الحنونة "اجا دورك بالغاز".

ويؤكد مراقبون أن ما يجري من انتقادات ﻻذعة بحق حكومة النظام، منذ بداية تفجر اﻻحتجاجات ربيع العام 2011 لم يخرج عن كونه إعطاء هامش من حرية التعبير ﻻمتصاص اﻷزمة، وحصرها في سياق منضبط وفق رؤيته، وتحريكها في اﻻتجاه الذي يتناسب وسياسة النظام.

مقالات ذات صلة

جامعة الدول العربية" نتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا"

استنفار لميليشيات إيران في البوكمال بريف دير الزور

تركيا تنفي علاقتها بعملية "ردع العدوان"

آخر تحديث .. تطورات عملية "ردع العدوان" على قوات النظام شمال غرب سوريا

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"