بلدي نيوز
تواصل إيران إبرام العقود مع حكومة النظام، لتحصل على مكاسب اقتصادية مقابل الدعم العسكري الذي تقدمه عبر عشرات الميليشيات في سوريا، تتضمن عقود الإعمار والاستثمارات والعقارات وأخرى تعليمية وصناعية.
وفي الصدد، أعلن مساعد وزير الطرق وبناء المدن الإيراني محمود محمود زادة، أن بلاده ستبني ما يزيد على 30 ألف وحدة سكنية في سوريا، وفقا لمذكرة تفاهم ثنائية موقعة مع النظام، وفق مانقلت وكالة "إرنا الإيرانية"
وقال زادة في تصريح خلال مراسم افتتاح المعرض الدولي للبناء والإنشاء في طهران: "حسب المذكرة الموقعة بين وزير الطرق الإيراني ووزير الإسكان السوري قبل أسابيع، فإنه تقرر أن تجري 3 شركات حكومية من البلدين، دراسات لتمهيد حضور المقاولين والأشخاص المستوفين للشروط بمجال البناء والبنى التحتية والشحن والنقل إضافة للمهندسين والمستشارين في هذا المشروع".
وزعم إن إيران لن توظف استثمارات بمشروع بناء الوحدات بل ستوفر سوق عمل للقطاع الخاص فقط.
وكانت أعلنت وزارة الطرق والتنمية العمرانية في إيران العام الماضي، أنها ستقوم ببناء 30 ألف وحدة سكنية في سوريا، ومن المفارقات أن نوايا طهران لإعادة إعمار سوريا تأتي فيما تواصل قوات النظام وروسيا قصف الأهداف المدنية في مناطق سيطرة المعارضة في إدلب ومن بينها مدارس.
وسبق أن كشف "كيوان كاشفي" عضو مجلس إدارة غرفة التجارة الإيرانية، عزم بلاده إرسال فريق اقتصادي إلى سوريا لدراسة النقص في حاجاتها الأساسية في البنى التحتية لإعادة تأهيل السدود المتضررة، في سياق مساعي إيران الحصول على استثمارات اقتصادية كبيرة في سوريا.
المصدر: وكالات