بلدي نيوز
أقرت "غرفة تجار ريف دمشق"، أن العملة السورية من فئة "ليرة واحدة" لا تملك أي قيمة شرائية وهي مسحوبة من التداول، في تعليقها على الحملة التي أطلقتها حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي موالية لنظام الأسد.
وطالبت من يعرض بضاعته استجابة للحملة "إذا كان صادقا ووطنيا (حسب تعبير الغرفة) أن يجعل من الوحدة النقدية 100 أو 200 أو 500 ليرة سورية هي السعر المطلوب للبضاعة التي يعرضها وعندها يكون جديا في دعم الليرة السورية ومساعدة المحتاجين والفقراء".
وذكرت الغرفة أن الحكومة السورية سحبت النقود المعدنية من فئة ليرة سورية واحدة من التداول في 19 كانون الأول 2013، بموجب قرار صدر عن رئيس مجلس الوزراء آنذاك وائل الحلقي، وأشارت الغرفة إلى أنه وفقا لذلك "تكون العملة المعدنية المذكورة لا قيمة لها عند من يمتلك مبالغ معينة منها".
ونص القرار رقم 3332 باعتبار الليرة من إصدار 1991 مسحوبة من التداول والمحددة مواصفاتها والموضوعة بالتداول بموجب قرار وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية رقم /2227/ الصادر بتاريخ 24/8/1992.
وكانت تناقلت صفحات سورية على مواقع التواصل الاجتماعي، صور صالونات حلاقة ومحلات بيع فواكه وخضار أو مطاعم صغيرة من مدن مختلفة تخضع لسيطرة النظام شاركت بالحملة، والشرط الوحيد للاستفادة من الحملة هو امتلاك المشارك ليرات سورية من فئة الليرة الواحدة.