بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
يستمر الجدل حول جدوى المبادرات الفردية والحملات لدعم الليرة السورية التي لم تصل إلى النتيجة المرجوة لتحقق "تخفيض اﻷسعار"، والتي واصلت اﻻرتفاع.
وسخرت المواقع الموالية، مثل "سيريا ستيبس"، من تلك الحملات، وألمحت إلى عجز حكومة النظام، في التعاطي مع هذا الملف، واعتبرت أن ضعف التنسيق بين الوزارات التابعة للنظام أدى إلى ارتداد حالة عكسية.
وقال اﻷستاذ معاذ بازرباشي، المختص بالشأن اﻻقتصادي؛ إنه "ﻻ يوجد في تلك المبادرات مقومات اﻻستمرارية، فهي بالمحصلة "مبادرات مجتمعية" إن صحت التسمية".
وأضاف أن الفريق اﻻقتصادي يراوغ ولا يريد اﻻعتراف، فضلا عن تواطئه وتجيير اﻷزمة المالية ورمي ثقلها لاسيما بعد العقوبات اﻷمريكية على النظام، باتجاه المدنيين، وتحميلهم أعباء ما يحصل.
ويبقى ملف الليرة والدوﻻر حوار الناس الأساسي، بالتزامن مع التكلفة العسكرية الكبيرة التي يتكبدها النظام في تصعيدها وتقدمها على المعارضة شمال البلاد "إدلب وريفها".