بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
استأثرت روسيا "حليفة اﻷسد"، بمعظم الملفات والمفاصل في البلاد، عبر الكثير من التسهيلات التي قدمها "النظام عربون حفاظه على السلطة، ويبدو أنّ "الحمضيات" دخلت في هذا الباب.
وهلل تقرير "إذاعة المدينة إف إم" الموالية، إلى تأمين خط بحري ثابت بين سوريا وروسيا لتصدير الحمضيات.
ونقل الموقع عن مدير "هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات" التابع للنظام، ابراهيم ميده، أنه بعد مباحثات بين "وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية" والهيئة مع الروس، تم التوصل لاتفاق على تأمين خط بحري ثابت ومنتظم بين ميناء اللاذقية وميناء نوفوروسيسك في روسيا، يبدأ العمل به على نقل الحمضيات في 12 كانون الثاني 2020.
وبحسب ميده؛ فإن الخط الثابت سيسير رحلتين شهريا تحمل 3,000 طن من الحمضيات إلى ميناء نوفوروسيسك ثم برا إلى موسكو، وذلك خلال 10 أيام وبتكلفة بسيطة جدا.
يذكر أنّ "ميده" قال في وقتٍ سابق من الشهر الجاري أنّ عدداً من رجال الأعمال الكبار في القرم وباقي روسيا أبدوا استعدادهم لشحن الحمضيات السورية وإبرام عقودها، لكن مشكلتهم هي النقل.
وأعلن رئيس اللجنة المنظمة لمنتدى يالطا الاقتصادي الدولي، أندرية نزاروف عن إنشاء مركز لتصدير الحمضيات في محافظة اللاذقية إلى روسيا عبر موانئ جزيرة القرم، في تموز 2018
وتصل تكاليف إنتاج الحمضيات إلى ما يقارب سعر المبيع، وفق موقع أخبار سورية اﻻقتصادية الموالي، والذي لفت إلى أنّ أرباح المزارع تبقى في أضيق الحدود، وأحيانا يكون البيع أقل من الكلفة.