بلدي نيوز
وصلت قائمة تضم أسماء العشرات من المطلوبين للتجنيد الإجباري في بلدة دير قانون بريف دمشق، أول أمس الثلاثاء، مما أثار خشية الأهالي من المصير المجهول الذي ينتظر أولادهم.
وقال موقع "صوت العاصمة"، إن القوائم ضمّت أسماء قرابة 75 شابا من المطلوبين للخدمة الاحتياطية، جرى تسليمها لمختار البلدة الذي بدوره يبلغ المطلوبين برفقة دوريات تتبع للأمن العسكري.
وأشار المصدر إلى أن المختار أبلغ المطلوبين بضرورة الالتحاق وتسليم أنفسهم قبل نهاية العام الجاري، تحت طائلة الملاحقة الأمنية والاعتقال لكل من يتوارى عن الأنظار أو يرفض الالتحاق.
وأوضح المصدر أن ذلك يتزامن مع إجراءات أمنية كبيرة وتعزيزات على الحواجز العسكرية المحيطة بوادي بردى، فضلاً عن تسيير دوريات في أحياء المنطقة وإقامة حواجز مؤقتة بحثاً عن مطلوبين.
وكان الأمن العسكري بدأ التشديد الأمني في مناطق وادي بردى مطلع تشرين الثاني الفائت، تمثل بتعزيز حواجزه العسكرية وتسيير دوريات على مدار الساعة في قرى الوادي، بعد ورود قوائم بأسماء مطلوبين أمنيا.
وعمد النظام للزج بآلاف الشباب من مناطق المصالحات من مختلف المحافظات في صفوفه قسرا، وسحبهم إلى جبهات القتال في ريفي حماة واللاذقية؛ اﻷمر الذي انتهى إلى عصيان الأوامر ورفض الذهاب إلى تلك الجبهات.