بلدي نيوز
أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش، أن الطائرات الروسية هي المسؤولة عن مجزرة مخيم "حاس" للنازحين بريف إدلب في 16 آب/أغسطس الماضي.
وذكرت المنظمة الحقوقية الدولية، أن الطائرات الحربية التابعة لروسيا والنظام هي الوحيدة التي كانت في المنطقة أثناء قصف مخيم "حاس" بريف إدلب، الأمر الذي يثبت تورطها بقصف المخيم، وذلك بعد تحدُّثها مع 24 شاهدا من المنطقة واستعراض صور مفتوحة المصدر وصور أقمار صناعية لمكان القصف.
وشدّدت على أن قصف روسيا يفتح الباب أمام محاكمتها ومقاضاتها بعد توفر الأدلة للطيارين الروس مباشرة بتهمة ارتكاب "جرائم حرب".
وكان تحقيق لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أكد مسؤولية روسيا عن قصف المخيم من خلال الاعتماد على تعقّب وبحث لموقع القصف، بالإضافة إلى حصولها على تسجيلات قمرة القيادة المشفرة للطيارين الروس.
يشار إلى أن روسيا نفت على لسان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، ما توصل إليه تحقيق صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية حول مسؤولية روسيا عن مجزرة مخيم حاس.
واحتج كوناشينكوف بأن الأدلة المتعلقة بقمرة القيادة للطيران الروسي، والتي تضمنت حديثا مشفرا بين الطيارين والمراقبين الجويين تم فكه "بعد أشهر من العمل"، ما هي إلا "دليل مزيف".
وزعم المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية أن جهود فريق التحقيق الصحفي الأمريكي بدائية وفارغة، واعتبر اتهام روسيا بتنفيذ القصف "إدعاءات سخيفة".