بلدي نيوز - جنيف (خاص)
وصل، صباح اليوم الخميس، وفد هيئة التفاوض السورية في اللجنة الدستورية، إلى مقر الأمم المتحدة، والتقى الرئيس المشترك للجنة هادي البحرة مع المبعوث الدولي، غير بيدرسون، وبحث معه سبل الوصول إلى توافق حول جدول أعمال هذه الدورة.
فيما حين يواصل وفد نظام الأسد رفضه المجيء إلى مقر الأمم المتحدة لمناقشة المقترحات التي تقدم بها وفد هيئة التفاوض، ويصر على الاعتبار ما أسماها "الثوابت الوطني" أن تكون جدول أعمال هذه الدورة.
وعملت "بلدي نيوز" من مصادر خاصة من جنيف أن وفد هيئة التفاوض السورية قدم مقترحا رابعا صباح اليوم للمبعوث الدولي، يصب في سياق العملية الدستورية، وبحث المبادئ الأساسية في الدستور الجديد، لكن غياب وفد النظام بالكامل وغياب رئيس وفده يقف عائقا أمام الوصول إلى اعتماد جدول أعمال.
واعتبر عضو اللجنة الدستورية يحيى العريضي في لقاء خاص لـ"بلدي نيوز" أن المستفيد من عدم التوصل إلى توافق على جدول الأعمال هم أمراء وتجار الحرب، ولفت إلى أن الواجب الوطني الأهم هو العمل على إيجاد حل في سوريا، وإعادة الحياة إليها ولشعبها.
وفي تصريح خاص لـ"بلدي نيوز" قال عضو اللجنة الدستورية رياض الحسن، إن النظام في تصرفه هذا لا يعرقل الدستور، وإنما يعرقل مستقبل سوريا بالكامل، ويمنع عن شعبها حق الحياة الحرة والكريمة والآمنة، مؤكدا أن كل ذلك في سبيل بقاء الأسد على كرسي الحكم وتوريثه لاحقا "دستوريا" كما ورثه هو "دستوريا" في مهزلة تغيير الدستور التي أوصلته للحكم.