بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
استشهد خمسة عشر مدنياً على الأقل وجرح العشرات، اليوم الأربعاء، بقصف جوي وصاروخي على مدن وبلدات ريف إدلب، في وقت شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة قرب العاصمة دمشق فجراً.
ففي حلب شمالاً، استهدف الطيران الروسي قرية الحميرة جنوبي حلب بغارات جوية ، كما قصفت قوات النظام قريتي خلصة والحميرة دون تسجيل أي إصابات.
وفي إدلب، استشهد ستة عشر مدنياً على الأقل وجرح العشرات اليوم، بقصف جوي وصاروخي على مدن وبلدات ريف إدلب، لاسيما في معرة النعمان ومخيمات قاح للنازحين.
وفي التفاصيل، استشهد عشرة مدنيين منهم أطفال ونساء كحصيلة أولية، مساء اليوم، جراء قصف بصواريخ عنقودية استهدف مخيماً للاجئين بالقرب من قرية قاح على الحدود السورية التركية.
وأفاد شهود عيان أنّ عشرة مدنيين استشهدوا، جراء قصف بأربع صواريخ بالستية محملة بالقنابل العنقودية مصدره الميليشيات الإيرانية في منطقة جبل عزان بريف حلب الغربي، كما تسبب القصف بإصابة العشرات منهم في حالة حرجة واحتراق العديد من الخيم.
في حين تسبب القصف بإخراج مشفى الأمومة ونقطة طبية بجوار المخيم عن الخدمة، جراء الحرائق التي نشبت في المنطقة.
كما استشهد ستة مدنيين كحصيلة أولية، وأصيب آخرون بجروح، بقصف جوي روسي على مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، منهم سيدة وأربعة أطفال.
وأشار مراسلنا إلى ان الطائرات الروسية شنت غارات جوية على بلدات كرسعة وأم جلال والهلبة وتل دم وسحال والحامدية ومعرة حرمة جنوبي إدلب، دون وقوع اصابات في صفوف المدنيين.
عسكرياً، استعادت فصائل المعارضة، صباح اليوم، السيطرة على قرية المشيرفة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة استمرت لساعات.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب؛ إن "قوات النظام تقدمت منتصف ليلة الثلاثاء/الأربعاء على قرية المشيرفة جنوب غرب سنجار بريف إدلب الشرقي، بعد معارك عنيفة استمرت لأكثر من سبع ساعات، وسط قصف عنيف بالطائرات الروسية استخدمت به صواريخ تحمل الفوسفور وتمهيد مدفعي مكثف".
وبحسب مراسلنا؛ فإن فصائل المعارضة شنت هجوما معاكسا، فجر اليوم، على قوات النظام والميليشيات المساندة لها التي تقدمت إلى المشيرفة، وبعد أقل من ساعة ونصف استطاعت فرض السيطرة عليها واغتنام دبابة وجرافة عسكرية وقاعدة "م.د"، وأسر عدد من جنود النظام.
وبالانتقال إلى حماة، قصفت الطائرات الحربية الروسية قرية السرمانية في سهل الغاب بريف حماة الغربي، كما قصفت مدفعية الأسد وميليشيا ايران قريتي الزيارة والحويجة بريف حماة الغربي ما تسبب بدمار كبير في منازل المدنيين.
وفي اللاذقية غرباً، قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام أثناء محاولتهم التقدم باتجاه الكبينة والتلال المحيطة بها في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.
وقال مراسل بلدي نيوز؛ إن مجموعة من قوات النظام أردتها فصائل المعارضة خلال الاشتباكات مع قوات النظام والميليشيات الموالية لها على جبهة الكبينة بريف اللاذقية الشمالي، عصر اليوم الأربعاء.
وأضاف مراسلنا أن الطائرات المروحية التابعة للنظام قصفت بالبراميل والألغام البحرية على المنطقة وسط قصف بمئات الصواريخ والقذائف من حواجز النظام والميليشيات المحلية والأجنبية.
ورداً على القصف استهدفت فصائل المعارضة بالمدفعية مواقع تمركز قوات النظام وميليشيا إيران والتابعة لروسيا في نحشبا ورشا في جبل الأكراد.
وفي الجنوب السوري، ذكر مصدر عسكري للنظام "أنه في تمام الساعة 1،20 من فجر اليوم، قام الطيران الإسرائيلي من اتجاهي الجولان المحتل ومرج عيون اللبنانية باستهداف محيط مدينة دمشق بعدد من الصواريخ، وعلى الفور تصدت منظومات الدفاع الجوي للهجوم الكثيف، وتمكنت من اعتراض الصواريخ المعادية وتدمير معظمها قبل الوصول إلى أهدافها"، حسب قوله.
من جهته، نقل موقع صوت العاصمة المعارض أن الأنباء الأولية تقول إن القصف طال مطار المزة، وأدى إلى تدمير بطارية دفاع جوي على الأقل في المطار.
بينما ذكر "مركز الغوطة الإعلامي" عن مصادر محلية، "أن القصف الإسرائيلي طال مبنى تابعا للدفاع الوطني قرب مطار دمشق، ومخزن أسلحة يتبع للفرقة الرابعة في مطار المزة، ومواقع عسكرية بالكسوة قرب أوتستراد صحنايا".
وفي المنطقة الشرقية، قتل قيادي في قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وأصيب آخرون بجروح، بانفجار عبوة ناسفة بسيارتهم بريف الحسكة الشمالي.
وقالت مصادر إخبارية محلية؛ إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة تابع ل "قسد" على طريق (الحسكة - تل نمر)، ما تسبب بمقتل قيادي وإصابة عناصر آخرين بجروح.
وكان عناصر تنظيم داعش فجروا عبوة ناسفة بسيارة تابعة لـ "قسد" بالقرب من قرية "عجاجه" التابعة لناحية "العريشة" جنوبي الحسكة، مما أدى إلى مقتل كل من كان بداخل السيارة
كما استهدف عناصر التنظيم بعبوة ناسفة صهريج نفط وآلية لقوات "قسد" على طريق حقل العمر النفطي في ناحية " ذبيان" شرق سوريا، مما أدى إعطابهما.
