بلدي نيوز
أبلغ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية، مارك لوكوك، الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن، أن هناك ملايين الناس في مناطق يصعب الوصول إليها في سوريا، بحاجة إلى الأطعمة والأدوية وغيرها من المساعدات التي ترسل عبر الحدود.
وأطلع "لوكوك" أعضاء المجلس في نيويورك، أمس الجمعة، على التطورات الأخيرة في شمال شرقي سوريا وشمال غربها، إذ أشار إلى أن هذه المناطق شهدت عنفا متزايداً خلال الأشهر الأخيرة، وخاصة مع ازدياد الغارات الجوية والبرية في محافظة إدلب مع بداية هذا الشهر.
وأكد أنه "لا يزال قلقاً للغاية" حيال الوضع في شمال غربي البلاد، مضيفا أنه "في الأسابيع الأخيرة، ارتفعت وتيرة الغارات الجوية والضربات الأرضية في جنوب وغرب إدلب"،
وأضاف "أن القصف تسبب في عدد كبير من الضحايا بين المدنيين، وأشار إلى أن هناك تقارير تتحدث عن وقوع أكثر من 100 غارة جوية داخل إدلب وحولها؛ حيث أصيبت 4 مرافق صحية، بما في ذلك مستشفى، في الغارات التي وقعت يومي 4 و6 (تشرين الثاني).
ولفت إلى أن الأمم المتحدة وزعت الغذاء على 1.1 مليون شخص من في إدلب من خلال "عمليات عبور المساعدات عبر الحدود" من تركيا.
وأكد أن "العمليات الإنسانية عبر الحدود ضرورية"، داعيا مجلس الأمن إلى تجديد القرار2165 الخاص بهذا الشأن، والذي ينقضي في ديسمبر المقبل، مؤكداً أن هذه العمليات "المساعدة عبر الحدود" تحظى بأهمية قصوى ولا بديل عنها.
والجدير بالذكر أن الأمم المتحدة تمكنت في هذا العام، من الوصول إلى 5.6 مليون شخص في كل أنحاء سوريا، مع إعطاء الأولوية لمن هم في أمس الحاجة إلى المساعدات في شمال وغرب سوريا.
المصدر: الشرق الأوسط