بلدي نيوز
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الاثنين، إن محاولات واشنطن لنهب سوريا والسيطرة على حقول النفط لا تصب في مصلحة التسوية السياسية.
وأضاف لافروف إن بلاده تصر على أن تسيطر قوات النظام بأسرع وقت على كل الأراضي السورية بما فيها حقول النفط.
وتابع الوزير الروسي، قائلا "رغبة واشنطن بالاحتفاظ بوجود عسكري بسوريا تشكل مصدر إزعاج يعيق عودة الوضع الطبيعي إلى المنطقة".
وانسحب ما لا يقل عن نصف القوات الأمريكية في سوريا قبل بدء العملية التركية في 9 تشرين الأول، وكان من المتوقع أن تستمر عملية الانسحاب هذه ليبقى عددا لا يزيد عن بضع مئات، كانت هذه هي الخطة على الأقل قبل أن تورد تقارير عديدة نشر 500 جندي إضافي مع عدد من العربات المدرعة، حتى أن بعض هذه المدرعات وصلت لحراسة حقول النفط في دير الزور.
وإذا ما تم الجمع بين عدد الجنود الموجودين في حامية التنف على الحدود مع الأردن بالإضافة إلى 500 جندي المتواجدين لحراسة النفط، سيصل عدد القوات الامريكية في سوريا إلى 900 جندي.
وقال وليام بايرن، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، إن المهمة الرئيسية للجيش الأمريكي في سوريا هي ضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش، وأشار إلى أن الجهود المبذولة لحماية حقول النفط تعتبر "مهمة ثانوية" مقارنة مع الأساسية المتمثلة بهزيمة التنظيم.
وقال جوناثان هوفمان، كبير المتحدثين باسم البنتاغون، إن تدفق العائدات النفطية قد وصل إلى 500 مليون دولار سنوياً، وكان أساسياً لتمويل عمليات التنظيم في العراق وسوريا "وفي جميع أنحاء أوروبا، وفي جميع أنحاء العالم".