بلدي نيوز
أقدم مدني على الانتحار داخل أحد أقسام شرطة النظام في العاصمة دمشق، أمس السبت، وفق مصادر إعلامية موالية.
وقال موقع "هاشتاغ سوريا" الموالي، إن موقوفا داخل قسم الحميدية بالعاصمة دمشق أقدم على الانتحار، أمس السبت، دون معرفة الأسباب حتى الآن.
واعتبر ناشطون أن النظام مسؤول عن حالة الانتحار حتى وإن سلمنا برواية وسائل إعلامه، بأنه انتحار وليس وفاة تحت التعذيب كما تجري العادة في كافة أجهزة الأمن أو الشرطة التابعة للنظام في سوريا.
وكانت طفلة لقيت مصرعها بعد أن ألقت بنفسها من فوق "جسر الرئيس" وسط العاصمة دمشق، أمام أعين عناصر اﻷمن الشهر الماضي.
وتنتشر مظاهر التفلت الاجتماعي وتعاطي المخدرات والدعارة في اﻷماكن العامة في دمشق ﻻسيما بين صفوف اﻷطفال، مما انعكس سلبا على الحالة النفسية عموما وفق اﻷستاذة "نهلة الزعيم" الناشطة الحقوقية.
وﻻ تزال ذاكرة الدمشقيين تحتفظ بصورة فتاة "الشعلة" التي وقفت بذات المكان "قرب جسر الرئيس" قبل أن تسقط من الجرعة المخدرة في مجرى مياه بردى.
وتشير بعض الإحصائيات الرسمية إلى أن نسبة الانتحار في سوريا خلال العام 2018، وصلت إلى 55 حالة بينهم 40 امرأة و 15 رجلا، معظمها سجلت في مدينتي حلب ودمشق.