بلدي نيوز
سلطت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" الضوء على الفلسطنيين السوريين القميمن في مصر، ومعاناتهم إزاء الصعوبات الاقتصادية وصعوبة الحركة، وتجاهل وكالة غوث وتشيغل اللاجئين الفلسطينيين أونروا لمناشداتهم.
ونقلت المجموعة مطالب اللاجئين الفلسطينيين السوريين في مصر للمفوضية السامية للاجئين ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ومطالبهم بتحمل مسؤولياتهم وإيصال المعوناتها المادية والإغاثية، وحاجتهم إلى الرعاية في كافة المجالات المعيشية والإغاثية والتعليمية والقانونية.
من جانبها تبرر "الأونروا" غياب أي دور لها في تركيا ومصر بحجة أن عملها محصور بخمسة أقاليم هي غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا، وأنها لا تستطيع أن تمارس أي عمل لها خارج تلك الأقاليم.
ويعاني فلسطينيو سوريا من عدم القدرة على الحركة والتنقل والعمل وتعليم أبنائهم، إضافة إلى عدم قادرتهم السفر خارج مصر عبر المنافذ المصرية من الموانئ والمطارات، وذلك بسبب رفض السلطات المصرية تسوية أوضاعهم القانونية أسوة باللاجئ السوري، الذي تتم تسوية وضعه خلال أيام بموجب بطاقة اللجوء التي يحصل عليها من المفوضية لمجرد وصوله إلى مصر.
وشهدت الأعوام الثلاثة الماضية انخفاضا في أعداد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في مصر، حيث أكدت المؤشرات والحالات التي رصدتها مجموعة العمل في مصر، على أن العدد انخفض من 6 آلاف لاجئ إلى نحو (3500) عام 2018، منهم قرابة (500) لاجئ فلسطيني دخلوا من السودان إلى مصر بطريقة غير نظامية.