بلدي نيوز- (فراس عزالدين)
كشف تقرير نشرته صحيفة "الوطن" الموالية، أنّ عملية سطو مسلح على مستودع الجملة التابع لفرع المؤسسة "السورية للتجارة"، في صلخد، بمحافظة السويداء، يكشف نقصاً بمواد قيمتها 154 مليون ليرة سورية.
ويبدو أنّ الكشف عن السرقة أتى من باب تكريس فكرة مفادها أنّ "المجتمع يسرق نفسه" وبالتالي؛ "تبرأة ذمة النظام"، وفق مراقبين.
وطغت على التقارير اﻹعلامية الموالية في الآونة اﻷخيرة، الحديث عن الفساد في مفاصل القطاع الحكومي.
وبالعودة إلى تقرير الصحيفة الموالية، انتهت عملية الجرد لتكشف سرقاتٍ متنوعة، على الشكل التالي:
وجود نقص في مادة السكر تقدر بنحو 384 طناً وتبلغ قيمتها المالية نحو 153 مليون ليرة سورية أي الكغ الواحد محسوب بـ400 ليرة سورية.
وجود نقص بـ21 صفيحة زيت زيتون تقدر قيمتها المالية بنحو 623 ألف ليرة سورية.
وجود نقص بمواد أخرى متفرقة، بلغت قيمتها المالية نحو 121 ألف ليرة سورية.
ليبلغ مجموع النقص نحو 154 مليون ليرة سورية.
ويشار إلى أنّ السرقات في القطاع العام، وتحديداً ضمن المؤسسات اﻻستهلاكية، إمّا أن تسجل ضد مجهول، أو تلصق في أحد موظفي الصالات، ويخرج منها كبار المنتفعين، بحسب مصادر على إطلاع، رفضت الكشف عن اسمها، ﻷسباب أمنية.
وتحدث المصدر لبلدي نيوز أنّ الملف تمت إحالته إلى فرع الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بالسويداء، وغالبا ما سيطوى. دون توضيح اﻷسباب.
والملفت أنّ تقرير صحيفة "الوطن" لم يشر إلى تورط الموظفين بالسرقة، أو على اﻷقل التشكيك باﻹدارة، كما جرت العادة في الفترة القريبة الماضية، تحت حجة "مكافحة الفساد".