بلدي نيوز - (مصعب الأشقر)
أصدرت "هيئة القانونيين السوريين" مذكرة، اليوم الخميس، كشفت خلالها تورط عدة شخصيات ضالعة بتسليم لاجئين سوريين لأجهزة مخابرات نظام الأسد.
وجاء في المذكرة؛ "أن الامن العام اللبناني وتنفيذا لأمر غير قانوني وغير قضائي صادر عن المدعي العام لجبل لبنان، سلم لأجهزة الأمن السورية خمسة لاجئين سوريين مساء السبت الفائت، بعد انقضاء مدة اعتقالهم في لبنان بالرغم أن محاكمة اللاجئين ليست من اختصاص القضاء اللبناني كونهم لاجئين من القتل والقمع الذي ينتهجه نظام الأسد".
وأشارت المذكرة إلى المتورطين بتسليم اللاجئين السوريين لأجهزة أمن النظام وهم "السفير السوري في بيروت (علي عبد الكريم علي)، والعقيد (ملحم الحاج شيتي) مدير مخابرات البقاع، والعقيد (بيير أبو عساف) قائد اللواء التاسع في البقاع".
وأكد بيان الهيئة إلى أن دولة لبنان من الدول الموقعة على عدة اتفاقيات دولية تنص على حماية اللاجئين أبرزها "اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة الصادرة في نيويورك عام 1987، واتفاقية جنيف".
وأشارت إلى أن الكثير من المعتقلين السوريين في سجن "رومية"، هددوا بالانتحار في وقت سابق، داخل السجن من خلال تعليق 16 مشنقة بعد إقدام الأمن العام اللبناني على تسليم سوريين لأجهزة مخابرات النظام حيث التعذيب والقتل المحتوم.
وكان معتقلان سوريان، بحسب المذكرة، أقدموا على شنق نفسيهما داخل سجن رومية، الأربعاء الفائت، خشية تسليمهم لأجهزة الأمن السورية من قبل السلطات في لبنان.