فرنسا وألمانيا: "نبع السلام" تهدد بظهور "داعش" - It's Over 9000!

فرنسا وألمانيا: "نبع السلام" تهدد بظهور "داعش"

بلدي نيوز
قال الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، إن العملية التركية "نبع السلام" تهدد بالتسبب بوضع إنساني لا يمكن تحمله ويساعد على ظهور تنظيم "داعش" مجددا في المنطقة.
وشدد ماركون في إحاطة صحفية عقب لقائه المستشارة الألمانية "انجيلا ميركل" في باريس، بالقول؛ "نريد في شكل مشترك أن يتوقف هذا الهجوم. واقتناعنا المشترك بأن هذا الهجوم يهدد بأوضاع إنسانية لا يمكن تحملها، ومن جهة أخرى بمساعدة داعش في الظهور مجددا في المنطقة".
بدورها؛ قالت المستشارة ميركل؛ إنها تحدثت إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأحد، وأبلغته أنه "يجب أن نضع حدا لهذه العملية".
وأضافت: "هناك أسباب إنسانية لذلك"، مضيفة "لا يمكننا بعد الآن قبول هذا الوضع ضد الأكراد. يجب إيجاد حل آخر قطعا".
ويوم الجمعة الفائتة، أكد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" في خطاب له، "أن جيش بلاده لن يتوقف عن الخطوة التي اتخذها ضد حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب، مشددا بالقول؛ "لن نتوقف بغض النظر عما يقوله أي أحد، نحن نتلقى تهديدات من اليمين واليسار، وهم يطالبوننا بوقف تقدمنا".
وأكد أردوغان أن تركيا "لا تحارب الأكراد، وإنما التنظيمات الإرهابية، والقوات التركية تتواجد في سوريا ليس من أجل تقسيم البلاد، بل لحماية السكان وحقوقهم".
وتابع قائلا "سنطهر شرقي الفرات من التنظيمات الإرهابية مثلما قمنا به في غربي الفرات، وسنضمن أمن حدودنا الجنوبية وعودة السوريين الآمنة إلى وطنهم".
وعملية "نبع السلام" التي تنفذها القوات المسلحة التركية بالاشتراك مع الجيش الوطني السوري، هي ثالث عملية عسكرية مشتركة بين الطرفين، بعد عمليتي "غصن الزيتون، ودرع الفرات" بريف حلب الشمالي والشمالي الغربي، والتي شملت مساحات شاسعة من الأراضي من جرابلس شرقا إلى عفرين غربا.

مقالات ذات صلة

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا