بلدي نيوز- (فراس عزالدين)
كشفت صحيفة "الوطن" الموالية، في تقرير لها، عن انخفاض الدعم الخاص بالمشتقات النفطية في موازنة العام القادم لحكومة النظام بشكل كبير.
وقال معاون رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي، فضل الله غرز الدين، إن الدعم انخفض من نحو 343 مليار ل.س عام 2019 إلى 11 مليار ليرة (أي بنسبة تقارب 96.8%).
وأضاف غرز الدين؛ إن رقم الدعم الأكبر هو في قطاع الكهرباء ويبلغ حوالي 711 مليار ل.س، كاشفا أنه انخفض مقارنة مع موازنة العام الجاري، التي بلغت 720 مليار ل.س.
وصرح غرز الدين، لصحيفة "الوطن الموالية"، في إطار حديثه عن الدعم في موازنة 2020، إن هناك 10 مليارات ليرة سورية لصندوق الدعم الزراعي و15 مليارا لصندوق المعونة الاجتماعية و333 مليارا لصندوق تثبيت الأسعار، وهو بالتحديد للخميرة والدقيق المخصص للخبز، وهذا دعم ظاهر في الموازنة.
والمثير للسخرية أن مجموع كل تلك الأرقام الخاصة بالدعم، التي تحدث عنها تقرير صحيفة "الوطن" يصل لنحو 1.5 ترليون ل.س، وهو دعم في موازنة قدرت بمبلغ 4 آلاف مليار ل.س، (4 تريليونات)، ما يعني أن نسبة الدعم الظاهر مباشرة في بنود الموازنة، وغير الظاهر، يتجاوز 37% من مبلغ الموازنة، وهو بحسب غرز الدين "رقم مهم"، لم يحقق عوائد واقعية أو متناسبة مع حاجات المجتمع السوري في وضعها القوي، فكيف سيكون مصير البلاد مع اﻻنخفاض الكبير في موازنة العام القادم؟
وﻻ يبدو أن النظام قادرٌ على تقديم مبررات، أو إجابة شافية، لكنه يكتفِ بتعداد حاﻻت الدعم على مبدأ "صاحب السلة المنان على رعيته"!
في حين ترك النظام هامشا للسخرية، كما جرت العادة؛ ﻻمتصاص غضب الموالين وتحديدا شريحة ممن يوصفون بـ"المثقفين"، فقد نشر موقع "هاشتاغ سوريا" الموالي، تقرير سخر فيه من التفاصيل السابقة، تحت عنوان؛ "لأننا شعب مدعوم.. ثلث موازنتنا موجهة للدعم!