بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
واصل سعر صرف الليرة السورية تراجعه أمام الدوﻻر، في ختام تعاملات مساء الاثنين، وتزامن ذلك مع نية تركيا القيام بعمل عسكري "شرق الفرات"، إضافةً لانسحاب القوات الأمريكية من مناطق قرب الحدود.
واختلف تهاوي الليرة أمس نسبيا بين منطقة وأخرى في المحافظات السورية.
وسجل الدوﻻر في دمشق، ارتفاعا وصل إلى 5 ل.س، وأغلق السوق عند (644 – 646) ل.س شراء، (647 – 649) ل.س مبيع.
ويعتبر هذا السعر هو اﻷدنى في العاصمة، منذ شهر أيلول/سبتمبر الفائت.
في حين سجل الدوﻻر بإدلب، (658 – 659) ل.س شراء، و(660 – 662) ل.س مبيع.
أما في حلب فقد سجل (644 – 645) ل.س شراء، و647 ل.س مبيع.
وارتفع الدوﻻر بنسبة كبيرة في الشمال والشمال الشرقي، من سوريا، ففي القامشلي وصول إلى نحو 657 ل.س شراء، 659 ل.س مبيع.
وتجاوز عتبة 660 ل.س في الحسكة مسجلا 660 ل.س شراء، 662 ل.س مبيع.
وأبقى المصرف المركزي سعر "دولار الحوالات" عند 434 ل.س. وكذلك "دولار التدخل الخاص" عبر المصارف عند 436 ل.س.
ومن المتوقع بحسب محللين أن تشهد الليرة السورية مزيدا من اﻻضطراب في الفترة القادمة، ويبدو أنّ وعود النظام باستقرارها بات شبه مستحيل، وخاضع ﻹرادة اﻷجهزة اﻷمنية التي تتلاعب بسوق الصرف!
